رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ف. بوليسي: "العسكري" في مهمة شاقة


"لقد أصبح واضحاً الآن أن المجلس العسكري الذي يحكم مصر يؤدي مهمة شاقة". كانت تلك هي الجملة التي بدأت بها مجلة فورين بوليسي الأمريكية مقالها عن أحداث ميدان التحرير حيث تجمع مرة ثانية آلاف المحتجين الغاضبين في الميدان وحوله في أسوأ مشاهد العنف في القاهرة منذ أحداث 25 و28 يناير. ووقعت معارك طاحنة بالصواريخ والطوب والمولوتوف وقدر كبير من قنابل الغاز المسيلة للدموع، خلال يومي الثلاثاء والأربعاء.

وأضافت المجلة أن التفاصيل غامضة لكن الخلاصة من كافة التقارير تؤكد أن أهالي الشهداء تجمعوا عند مبنى ماسبيرو مطالبين بمحاكمة القتلة وبعضهم سمع بتكريم بعض أهالي الشهداء على مسافة قليلة جنوب التحرير وأرادوا الحضور.

لكن تبين أن الحفل كان مقاماً لتكريم شهداء الشرطة ولم يتم السماح للمحتجين بالدخول،

فوقعت مشاجرات مقيتة ثم تطورت الأحداث فذهب أهالي الشهداء ومناصروهم إلى وزارة الداخلية، وظهر بلطجية كثيرون ثم قام الأمن المركزي بمحاصرة المحتجين فألجأهم إلى ميدان التحرير مرة ثانية.

لكن الناشط الحقوقي علاء عبد الفتاح كتب في مدونته على تويتر يقول إنه لا يعرف بالضبط ماذا حدث من كثرة تضارب الأحداث لكن المؤكد أن الشرطة كانت قد فرقت الجمع بقنابل الغاز المسيلة للدموع وكان هناك بلطجية كثيرون وإصابات كثيرة وعيادات ميدانية ودعت حركة 6 أبريل إلى الاعتصام.