رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زيدان:الشهداء الـ19قتلوا برصاص ميري


قال الدكتور طارق زيدان عضو مجلس أمناء مؤسسة رعاية أسر الشهداء أن الشهداء الـ 19 الذين تم دفنهم مساء الخميس كلهم قتلوا برصاص "ميري" وأن تقرير الطب الشرعى اكد ذلك مضيفا انه سيتقدم ببلاغ للنائب العام من اجل معرفة التأكد من كونهم شهداء أم لا ومن اجل معرفة الجهة التى اخفت المعلومات عنهم وأسباب سوء النية المتعمد فى الأمر.

وأضاف فى اتصال هاتفى مع "بوابة الوفد" انه لو ثبت أن مجموعة الـ 19 ليسوا شهداء وانما مساجين فإن هذا يشير الى "سوء نية متعمد" من جانب الأطراف التى تعمدت اخفاء معلومة انهم مسجونون وجرى اعلان الامر لشباب الثورة والاعلام بأنهم شهداء.

وأشار الى ان ال 19 جثة كانت موجودة فى مشرحة زينهم منذ اربعة اشهر وانه منذ ايام دعا الطب الشرعى الى دفنهم وعندما سعى خالد الجندى الداعية المشهور الى دفنهم رفض شهداء الثورة ذلك لأنه كان واحدا من المحرضين على شباب الثورة وكان يدافع عن المخلوع مبارك.

وتساءل زيدان عن اسباب اخفاء المعلومات عن الـ19 جثة حتى اليوم وهل إذا كانوا من المساجين فلماذا لم يتم التعرف عليهم وارسالهم إلى ذويهم بدلا من دفنهم مجهولى الهوية، وهو الأمر الذى يثير علامات الاستفهام حول ما إذا كانت جهة تسعى إلى تشوية سمعة الشهداء والتشكيك فى كل شهداء مصر ووصفهم بانهم كانوا مساجين.

كما تساءل عن مدى ما اذا كان الداعية خالد الجندى يعلم بأنهم شهداء أم مساجين خاصة وانه بادر بالاعلان عن رغبة فى دفنهم رغم انه صرح ايام الثورة بأن

الثوار مخربون للوطن، الأمر الذى يثير علامات الاستفهام حوله.

واكد ان من تم دفنهم هم مصريون اولا واخيرا وقد جرى دفنهم بطريقة لائقة بعد ان كانوا مهملين فى مشرحة زينهم مضيفا ان عمال المشرحة اكدوا له ان اثنين من الشهداء نقلوا الى المشرحة مقتولين من ميدان التحرير.

وقال أحمد السكرى عضو مجلس امناء مؤسسة رعاية اسر شهداء الثورة التى يرأسها عصام شرف رئيس الوزراء ان الشهداء ال 19 مجهولو الهوية والذين تم دفنهم اول امس شهداء وليسوا سجناء وان منهم شهيدين جرى نقلهم الى المستشفى مقتولين من ميدان التحرير.

وكانت "بوابة الوفد" قد نشرت أمس وثائق حصلت عليها أن قائمة الـ19 شهيدا ضمت 14 مجهولا، ذكرت الوثائق أنهم كانوا سجناء أغلبهم من سجن الفيوم، ومنهم 5 معلومو الهوية.

كما صرحت د. ماجدة هلال - نائب رئيس مصلحة الطب الشرعي، في وقت سابق - خلال اتصال هاتفي مع الاعلامي يسري فودة ببرنامج آخر كلام أمس - أن 17 من الشهداء المجهولين، تم استلامهم في المصلحة بملابس السجن.

فيديو