عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بلاغ من ضباط طيران: هيكل أهاننا


تقدم 45 ضابطًا متقاعدًا بالقوات الجوية الذين شاركوا في حرب أكتوبر عام 1973م بالبلاغ رقم 8107 اليوم السبت 4 يونيو 2011 إلى المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام للتحقيق مع الكاتب محمد حسانين هيكل في التصريحات التي أدلى بها لجريدة الأهرام مؤخرًا والتي صور من خلالها المعركة الجوية على أنها مظاهرة جوية.

اتهم البلاغ هيكل بأنه أهان القوات الجوية باعتبارها إحدى الهيئات النظامية ذات السلطات والمصالح العامة "الجيش" ويتمثل في ضباط القوات الجوية وزملائهم من الشهداء الطيارين الذين ضحوا بأرواحهم في معركة الشرف وتحديدًا في الضربة الجوية الأولى التي بدأت في الثانية ظهرًا يوم السادس من أكتوبر 1973م وطوال فترات الحرب .

وأضاف البلاغ أن حديث هيكل المنشور في الأهرام قدم بسوء قصد أخبارًا وبيانات مخالفة للحقيقة، مما أدى إلى إلحاق الضرر لمقدمي البلاغ وزملائهم من ضباط القوات الجوية فضلاً عن ذويهم وأبنائهم وأسرهم فضلاً على أبناء وأسر الزملاء الشهداء وذلك للتهوين والحط من شأن ما قاموا به من بطولات وتضحيات اعترف بها العدو ذاته.

وتضمن البلاغ المطالبة بالتحقيق مع هيكل طبقًا للمادتين 184 و188 من قانون العقوبات، كما تضمن البلاغ أن ما ورد بحديث هيكل محض افتراء ومخالفة للحقيقة، مما يعد إهانة ومساسًا بالطيارين منفذي الضربة الجوية الأولى ومنفذي الطلعات الجوية خلال حرب أكتوبر 1973، الذين انتقص هيكل من إنجازتهم عندما صور بطولاتهم على خلاف الحقيقة بأنها مظاهرة بقصد التأثير النفسي على القوات المستعدة للعبور.

وأشار البلاغ إلى أن حديث هيكل ذكر أن الضباط الطيارين لم يكن لهم دور في معركة الكرامة عام 1937 ولم يكن لهم من هدف قتالي ضحوا فيه بأرواحهم سوى رفع الروح المعنوية للوحدات المصرية وقت العبور، وهو قول مخالف للحقيقة وفيه افتراء على دورهم الحقيقي الذي قاموا به، إذ لا يعقل إرسال 220 طائرة للمجال الجوي للعدو المتفوق فنيًا، لمجرد هدف نفسي بحت لرفع روح جنود المشاة عند العبور بما يعتبر محض اختلاق وتلفيقا صريحا.

وأضاف البلاغ: ولما كان المقدم ضده ذو الخبرة العريضة والباع الطويل في الصحافة والسياسة فلها مطلق الحرية في محاولة النيل من آخر رئيسين للجمهورية وهذا شأنه وشأنهم ولكنه في هذا الحديث قد مزج السم بالعسل وقام بخلط الأوراق الأمر الذي اعتبر حديثه كله مساسًا مهينًا لطياري القوات الجوية وقدم مقدمو البلاغ الأدلة اليقينية للواقع والوثائق المنشورة لقادة القوات المسلحة المصرية والإسرائيلية التي تؤكد مخالفة حديث هيكل للحقيقة.

ومن المتوقع سماع أقوال هيكل في هذا البلاغ خلال أيام.