مبارك تابع عمليات قتل المتظاهرين
كشف مصدر قضائي أن النيابة العامة استندت في قرارها بإحالة الرئيس المخلوع حسني مبارك لمحكمة الجنايات إلى أدلة تجمعت خلال التحقيقات تفيد بأنه تابع عمليات قتل المتظاهرين بنفسه،ولم يتدخل بما يملكه من سلطات وصلاحيات لمنع ذلك.
ونقلت صحيفة "الأهرام"، السبت عن المصدر القضائي قوله: إن مبارك سمح لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، باستخدام الأسلحة النارية وسيارات الشرطة في قتلهم وإطلاق الضباط والأفراد الرصاص على المتظاهرين في أماكن قاتلة من أجسامهم ودهس بعضهم بالمركبات، ووافق الرئيس المخلوع على الاستمرار في الاعتداء عليهم دون أن يتدخل بما يملكه من سلطات وصلاحيات لمنع ذلك، وفقا لقرار الإحالة.
وجاء في القرار أيضا أن بعضا من قوات الشرطة أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحتهم على المجني عليهم ودهسوا اثنين مركبتين،خلال مشاركتهما في التظاهرات، قاصدين قتلهما.
كما استند قرار الإحالة، بحسب الصحيفة، إلى أن التحقيقات كشفت أن الرئيس السابق حدد شركة البحر الأبيض المتوسط للغاز،والمملوكة لرجل الأعمال حسين سالم، ووافق علي التعاقد معها بالأمر المباشر ودون اتباع
وأكدت هيئة الرقابة الإدارية أن التعاقد مع شركة حسين سالم جري عام2005 بالأمر المباشر، وحققت هذه الشركة مكاسب مالية ضخمة من وراء تلك الصفقة.