عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نشطاء لقادة الإخوان: تعلموا من شبابكم


سيطرت حالة من الغضب على النشطاء السياسيين وشباب الثورة بعد قرار د. محمود حسين الامين العام لجماعة الإخوان المسلمين بعدم وجود ممثلين لها فى ائتلاف شباب الثورة . وخلا تصريح الامين العام للجماعة من توضيح للأسباب التى دعت الإخوان الى سحب ممثليها، وهل سيتم أيضاً سحب ممثليها من الجمعية الوطنية للتغيير ام لا ؟، وهو الأمر الذى أحاطه عددا من علامات الاستفهام ولا سيما أنه يأتى بعد ساعات معدودة فقط من نجاح "جمعة الغضب الثانية" التى رفض الإخوان المشاركة فيها بل وصفتها الجماعة بأنها جمعة الوقيعة بين الشعب والجيش.
وأصر شباب الإخوان على مخالفة قرار مكتب الإرشاد وشاركوا مع باقى أعضاءائتلاف شباب الثورة .
ووصف كمال سمير، الملقب إعلامياً بمفجر ثورة شباب الاخوان، التصريح الذى صدر عن الامانة العامة لجماعة الإخوان بأنه مبهم وخال من الأسباب والحيثيات، متسائلا: هل هو قرار مكتب إرشاد أم مجلس شورى الجماعة؟.
وأكد " سمير " ان القرار مرتبط كلياً وجزئياً بقرار المشاركة فى جمعة الغضب الثانية، مضيفاً أن القرار فى المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة والكيانات الشبابية عموما مبنى على قرار الاغلبية والديمقراطية فى اتخاذ القرار مثلما حدث فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية التى عارضها الائتلاف وأيدتها جماعة الإخوان بشدة، او كما حدث فى قرار المشاركة فى انتخابات مجلس الشعب والتى رفضت الجمعية الوطنية للتغيير المشاركة فيها بينما وافقت الجماعة على خوضها .
وتساءل "سمير"هل د.محمد البلتاجى ممثل فى اللجنة التنسيقية لحماية الثورة بعد صدور قرار بأن الممثلين هم عادل عفيفي، والدكتور أسامة ياسين.
وقال "سمير" إن هناك حالة من الارتباك والتخبط تسود صفوف جماعة الإخوان المسلمين، مضيفاً أن الحراك الحالى فى مصر أكبر من أى فصيل سياسى وعلى الشرفاء والمخلصين أن يحكموا ضميرهم فيما يختص بمصلحة البلد وليس اختيار ما يتوافق مع مصلحة مؤسساتهم .
وشن الناشط السياسى "أحمد دومة" المنسق العام السابق لحركة شباب العدالة والحرية هجوماً حاداً على جماعة الإخوان المسلمين ووصفهم بأنهم أصحاب اللا مواقف والرقص على السلم، مبرراً ذلك بان الجماعة أعلنت عدم مشاركتها فى بداية الاحداث فى يناير ومع ذلك وبعد نجاح الثورة ٌقالوا إن شبابهم كانوا مشاركين فى التنسيق والإعداد للثورة ومع ذلك أصدروا قرارا بسحب تمثيل هؤلاء الشباب من ائتلاف شباب الثورة .
وربط "دومة"بين قرار السحب وبين إصرار الشباب على المشاركة فى "جمعة الغضب الثانية"، وأردف أن الإخوان يبحثون عن جنى الثمار وامتطاء الموجه للبحث عن مصلحتهم .
ووجه دومة التحية لشباب جماعة الإخوان المسلمين الذين أصروا على المشاركة فى الثورة منذ بدايتها ومخالفة قرار مكتب الأرشاد لتغليب مصلحة مصر على مصلحة الجماعة. وأضاف أن على قادة الإخوان التعلم من شبابهم كيف يكون النضال الحق .
وقال "محمد ماهر عقل " المنسق الاعلامى لمؤتمر شباب الاخوان إن هذا الرأى يعبر عن وجهة نظر الامين العام الدكتور محمود حسين فقط، ونحن نعترض عليه بشدة لأن شباب الجماعة المشاركين فى الأائتلاف واعون وناضجون بما فيه الكفاية لكى يعرفوا مصلحة مصر بدليل أنهم وقفوا أمام الخطر وشاركوا فى الثورة منذ بدايتها .
واتفق "عقل" مع كمال سمير وأحمد دومة فى أن قرار السحب يرتبط بتمسك الشباب بالمشاركة فى جمعة الغضب التى جاءت للمطالبة بسرعة تنفيذ المحاكمات وعمل مجلس رئاسى مدنى وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين .
في المقابل أكد د. محمود حسين الامين العام لجماعة الإخوان أن القرار صادر عن مكتب الارشاد، مؤكدا أنه لن يمثل الجماعة إلا من يعبر عنها فقط .
وأردف أنه من الوارد مستقبلاً أن يكون هناك تمثيل من الجماعة فى الكيانات الشبابية على أنه يجب أن يكون التشكيل معبراً وممثلاً عن توجيهات المؤسسة التى يتبعها .
ورفض "حسين الربط بين قرار سحب الممثلين فى ائتلاف شباب الثورة وبين المشاركة فى جمعة الغضب، وقال لا توجد ثمة علاقة بين الاثنين .