رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الثورة الثانية تتهم ائتلافات بـ"الخيانة"


بعدما كان موقع فيس بوك ساحة لتجميع الثوار أصبح ساحة لتفريقهم وظهر ذلك واضحا في الانقسامات الشديدة بين المجموعات الثورية، وكان آخرها ما نشرته مجموعة "ثورة الغضب المصرية الثانية" التي كانت أول من دعا للتظاهر في 27 مايو، حيث اتهمت بعض ائتلافات شباب الثورة بـ "الخيانة" وبأنهم باعوا دماء الشهداء مقابل بعض المناصب المستقبلية وعدم صمودهم أمام الإغراءات والإغواءات التي تساعد على إجهاض الثورة.

وقالت في منشور شديد اللهجة على صفحتها بالفيس بوك: للأسف من أضاع أهدافنا، يوم الجمعة، هو الاتفاق مع بعض الائتلافات على منع عمل أى "منصات"، ولكن الائتلاف خان الاتفاق كالمعتاد، مع كافة الشكر للائتلافات الخاينة للوعود و عدم مصداقيتها في أي قرارات لأنهم باعوا القضية،" على حد قول منشورات الصفحة.

وأضاف القائمون على المجموعة: " مين مننا ممكن يدفع 35000 جنيه في اليوم عشان الاذاعة و الميديا، فكروا مين اللي بيدفع و ليه وإصحوا".

وقال أصحاب الصفحة: إنهم أخلوا الميدان بعد إقناع عميق لأفراد الفريق، وأنهم فضوا الاعتصام ورفعوا طلباتهم إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة للبت فيها والرد عليها

بشكل نهائي خلال أسبوع.

وأوضحوا أنهم تحركوا في الميدان للمناداة بالاعتصام، ولكن حشد المنصات كان أكبر، وتم منعهم من الصعود على أي منصة من منصات التحرير.

وأشاروا إلى أن أسوأ ما حدث على المنصات هو تصريح شباب الائتلاف على المنصة بأنه لا اعتصام، ومن سيتواجد فى الميدان بعد الساعة السادسة هم من الثورة المضادة، حتى يقوموا بتحريض الجماهير علينا اذا طالبنا بالاعتصام.

وأضافوا: "أدى منعنا من الصعود للمنصات إلى عدم إفصاحنا عن نفسنا او طلب الاعتصام او طلب المجلس الرئاسى المدنى".

وشدد أصحاب صفحة "ثورة الغضب المصرية الثانية" على أنهم سيذهبون إلى ميدان التحرير يوميا حتى يوم الجمعة القادمة ، وإذا أتيحت لهم فرصة للاعتصام سيعتصمون ولكن الاعتصام المؤكد سيكون الجمعة القادمة.