عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بيانات مجهولة تحرض على "الاعتصام"

شهد ميدان التحرير في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، نشاطا ملحوظا من جانب بعض الأفراد المجهولين "إعلاميا"،والمنتسبين لــ"الثورة"،بعيدا عن ائتلافاتها الرسمية، وشرع هؤلاء في توزيع بيانات متباينة التوقيعات ،تدعو إلى الإعتصام في الميدان ،عقب مليونية "الغضب الثانية"بحسب البيانات.

وقسم البيان الأول مطالب الثوار وفقا لرؤيته إلى ثلاثة اقسام"إقتصادية ،وسياسية،وحريات"،مفتتحا بعبارة"هنزل التحرير عشان مش حاسس بالتغيير ،إخواتي في السجن والمخلوع في شرم"،يعقبها رباعية على طريقة صلاح جاهين تقول"ياشعب مصر اللي سابقة ضحكته غضبه...يامخلي الف إحتلال ينزل على ركبه....سايق عليك النبي ماتقول كده كفاية..الثورة دي بداية زي الهجرة والميلاد..الثورة دي بسملة كمل بقى الآية"..

ويستطرد البيان الذي لا يحمل توقيعا من أي جهة في سرد مطالبه كالتالي"وضع حد أدنى للأجور،إعادة توزيع الثروات،التحكم للأسعار،فرض الضريبة التصاعدية،محاكمة الفاسدين،بينما جاءت المطالب السياسية في عودة الأمن بشكل مكثف،محاكمة مبارك بتهمة الخيانة العظمى،إشراف قضائي على الأمن الوطني،حل المجالس المحلية ،إدماج الأمن المركزي في الجيش،إقالة يحيى الجمل ومحاكمة عمر سليمان،وأما المطالب المندرجة تحت بند الحريات فتأتي في إلغاء إحالة المدنيين إلى القضاء العسكري،حظر فض الإعتصامات بالقوة،تطهير الإعلام، ويختتم البيان مجهول المصدر بـ"عبارة""إنزل وهات خمسة معاك"..

في السياق ذاته –يأتي البيان الثاني المنسوب لما يسمى بــ"إتحاد الجروبات الثورية"،معنونا بــ"علشان كده

نازلين يوم 27مايو"،ومفتتحا بتساؤل"فين مطالب الثورة اللي إتحققت؟"،ويحمل البيان ذات المطالب السابقة غير ان إختلافا يأتي في مطلب ينفرد به وهو"إعادة بناء جيش قوي قادر على التصدي للمخاطر التي تواجه مصر وتسليحه بأحدث الأسلحة"

وتضمن البيان توقيع أحد الجروبات على الفيس بوك تحت عنوان"معا لإنقاذ الثورة من المشير"...

إلى ذلك شهد الميدان إشتباكات بين الرافضين للإعتصام اليوم بالميدان بحجة "الإضرار بمصلحة الإقتصاد المصري"،واصحاب البيانات المؤيدين للإعتصام والذين افرطوا في تخوين رافضي الإعتصام ،وإتهامهم بأنهم فلول الحزب الوطني..

وكانت احد الفتيات –بائعة بمحل ملابس بوسط البلد –رفضت ذكر إسمها- قد كشفت عن حصولها على معلومات من أحد الضباط أن هناك إتفاق بين الجيش والشرطة ،على إطلاق النار على المتظاهرين،في حالة الإعتصام ،بحجة أن لديهم معلومات عن أفراد سيرتدون زيا عسكريا ويندسون بين المتظاهرين.