رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضباط "شرم" ينتهكون آدمية أستاذ جامعي

فى واقعة تؤكد أن ثورة 25 يناير لم تصل حتى الآن إلى منتجع شرم الشيخ، كشف الدكتور عمرو الشلقاني المدرس بكلية الحقوق جامعة القاهرة عن تعرضه لواقعة خطيرة بدأت بانتهاكات من ضباط الشرطة كادت أن تودي به إلى السجن لمدة 15 عاما .

قال الشلقانى لبرنامج "آخر كلام" الذى أذيع فى الساعات الأولى من صباح اليوم الاربعاء على قناة "أون تي في":" تعرضت للإهانة فى شرم الشيخ على يد ضابط شرطة وجه لى ألفاظا نابية، وعندما رددت عليه، وحاولت أن أحصل على حقي منه، وجه لي اتهاما ملفقا، بأنني تطاولت عليه أثناء تأدية عمله وأنا في حالة سكر".
وأضاف الشلقانى أنه ذهب إلى مستشفى شرم الشيخ العام التي يعالج بها الرئيس المخلوع حسني مبارك، لإجراء تحاليل رسمية، ليثبت كذب ادعائه، رغم عدم حاجته القانونية لذلك، و فاجأه الضابط، بالعديد من الألفاظ النابية، وتم سجنه في قسم شرم الشيخ وبعد التحقيق معه لمدة يومين تم الإفراج عنه بكفالة 100 جنيه، ولكن رئيس القسم رفض الافراج عنه وأمره بدخول الزنزانة مرة أخرى ليدبر له مكيدة أخرى تدفع به إلى السجن المؤبد.
وأوضح شلقاني في حواره مع الإعلامي يسري فودة، أن الضابط أدخل عليه فى الزنزانة شخص يدعى " محمد كلبة" معه بطانيته قال له إنه "مناضل سياسى"، وتولى "كلبة " حرق الزنزانة التي كانوا موجودين بها بإشعال النار فى البطانية بالاشتراك مع زميل له داخل الزنزانة يدعى "عمرو"، وبعد الانتهاء من إطفاء الحريق، وجه مأمور القسم والضابط الشتائم لعمرو الشلقاني تهمة إشعال الحريق في منشأة عامة، واتخذ من نفس الشخصين شهودا عليه نكاية وظلماً، بحسب قوله.
وأضاف الشلقانى أنهم أخذوه والشاهدين إلى السويس ليحاكموا محاكمة عسكرية، بتهمة تحريض "كلبة" على إحراق
الزنزانة، وإصابة مساجين بالاختناق، وإثارة الشغب، إلا أن رجال النيابة العسكرية فهموا جيدا أن الاتهام ملفق، وأن المدعو" محمد كلبة" مسجل خطر ومتهم في 18 قضية نصب وسرقة بالاكراه، ويعمل مرشدا لدى الشرطة، وقام بحرق الزنزانة كي يتم تلفيق هذه الاتهامات له .
وقال إنه عرض على النيابة العامة التى حققت معه من الخامسة صباحاً حتى الثانية ظهراً وبعدها أمرت بصرفه من النيابة .
وأكد الشلقانى تقديمه بلاغا للنائب العام للتحقيق مع الضابط ورئيس القسم والعديد من الضباط الذين حاولوا تلفيق قضية خطيرة له لسجنه لرفضه توجيه الاهانة للسائق الذي كان يقود سيارته أثناء رحلة نظمها لنفسه في شرم الشيخ ابتهاجا بالثورة المصرية.
وكشف الشلقاني عن حملة للجنسية الأمريكية، حيث يشغل منصب أستاذ مساعد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ولكنه رفض الاحتماء بها طوال رحلة التعذيب والتنكيل به التي استمرت 5 أيام متصلة بين شرم الشيخ والطور ومدينة السويس لم يذق فيها النوم إلا في عربات الشرطة والسجن الانفرادي والعنبر المشئوم. وأكد أنه لن يتراجع عن مطالبته بإحالة الضباط المتهمين إلى النيابة العامة، لمشاركتهم في الاساءة للمواطنين وتلفيق تهم كانت تمارس بمنهجية مع المصريين في النظام البائد.