عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تباين بالإسكندرية حول " جمعة الغضب"

تباينت الاتجاهات والآراء في الشارع السكندري وبين القوي السياسية حول المشاركة في فعاليات بعد غد الجمعة (جمعة الغضب الثانية) ما بين مؤيد ومعارض فيما امتنع آخرون عن الإعلان عن موقفهم النهائي من المشاركة.

وشملت الدعوة إلي الخروج إلي مظاهرات حاشدة بمختلف ميادين المحافظات؛ ومنها الانطلاق من أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية وفق المشهد الذي بات يتكرر منذ اندلاع الأحداث في الثامن والعشرين من شهر يناير الماضي رافعين شعارات (أنا محستش بالتغيير ونازل تاني التحرير) ، وتضامن مع تلك الدعوي العديد من القوي والناشطين.

وبالنسبة للتيارات ذات المرجعية الدينية ، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين عزوفها عن المشاركة في فعاليات جمعة الغضب الثانية ؛ خاصة في ظل استقلالهم بإقامة فاعلية أمس الثلاثاء تحت مسمي (حائط الثورة) أعلنوا فيه عن استمرار مطالبهم لاستكمال الثورة منفصلين عن باقي التيارات السياسية التي أعلنت اشتراكها في فعاليات بعد غد.

وبرر المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين عدم مشاركته واصفا تلك الفعالية بأنها (ثورة علي الثورة) ، بينما أكد المكتب الإداري للجماعة علي مطالبه الإثني العشر الخاصة بسرعة محاكمة رموز الفساد ، وإقالة عدد من المسئولين الحاليين ، فضلا عن بعض المطالب الخاصة بعودة الأمن للشارع.

وقال مسئول المكتب الإداري للإخوان بالإسكندرية حسين إبراهيم

"إن فعالية حائط الثورة تم دعوة الشارع السكندري للمشاركة فيها ولم تكن حكرا علي فصيل سياسي" ، مبينا أن العمل في الشارع يكون عاما وغير قاصر علي قوي بعينها.

أما عن جماعة الدعوة السلفية ، فأعلنت هي الأخري عن رفضها للمشاركة في فعاليات (جمعة الغضب) ، مبررة ذلك بأنه سيتم استغلالها لفرض بعض المطالب السياسية علي المواطن العادي فضلا عن تأكيد الجماعة علي الدور الذي لعبته القوات المسلحة في الحفاظ علي الثورة المصرية.

وأرجعت الشبكات الاجتماعية علي الإنترنت أسباب رفض الدعوة السلفية في الفعالية إلي عقيدتها الرافضة للخروج علي الحاكم ، وأنها لن تشارك التيارات التي تختلف معها علي المستوي الفكري في فعاليات تختلف فيها الرؤي ؛ وهو نفس ما منع السلفية من المشاركة في أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير وحتي تنحي الرئيس السابق.