رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مبارك يتصدرالمتهمين بالخيانة العظمى

مبارك

يتصدر الرئيس السابق حسني مبارك ونجله جمال إضافة إلى المهندس سامح فهمي وزير البترول الأسبق و5 من قيادات الوزارة السابقين قائمة الذين يواجهون تهمة الخيانة العظمى بتصدير الغاز إلى إسرائيل وإهدار المليارات من الدولارات من خلال بيعه بأسعار متدنية تقل عن الأسعار العالمية وتصل فيها العقوبة إلى الإعدام شنقاً، وينضم إلى قائمة المتهمين أيضاً حسين سالم رجل الأعمال والصديق المقرب لمبارك ونجليه وتهمته من صفقة تصدير الغاز والهارب في الخارج في إحدى الدول الأوروبية بعد هروبه

من إسرائيل عقب تضييق الخناق عليه من جانب الأنتربول الدولي بناء على طلب مصر.

وقالت مصادر مقربة من مستشفى شرم الشيخ الدولي حيث يرقد مبارك هناك خلال فترة حبسه احتياطياً على ذمة التحقيقات "إن الرئيس المخلوع مذهول من اتهامه بالخيانة العظمى في قضية تصدير الغاز لإسرائيل ولأنه يواجه عقوبة الإعدام حال ثبوت مسئوليته الجنائية عن قتل المتظاهرين السلميين والمتهم فيها حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق وكبار مساعديه السابقين في الوقت الذي صرخت فيه زوجته سوزان صالح ثابت صرخة مدوية تجمع بسببها أكثر من 15 من طاقم التمريض والأطباء ،خاصة وأن نجلها جمال متهم أيضاً في قضية قتل المتظاهرين.

ومن جانبه التزم سامح فهمي الذي عاد إلى محبسه في سجن مزرعة طرة الصمت الكامل ورفض محاولات عدد من رموز النظام معه للفضفضة عن نفسه. وانسابت الدموع من عينيه خاصة وأن تصنيف الاتهام باعتباره جريمة خيانة عظمى تقرب رقبته من حبل المشنقة.

وأكد د.عثمان الحفناوي المحامي والمدعي بالحق المدني

أن ما حدث هو تخريب اقتصادي لمصر وهي قضية أمن دولة عليا. وأنه يمكن أن يصل الحكم فيها إلى السجن المؤبد إضافة إلى إلزام المتهمين بسداد المبالغ التي خسرتها مصر.

وقال" إذا صنفت القضية على أنها جريمة خيانة عظمى فإنها تستوجب إنزال عقوبة الإعدام وهو ما سيتضح خلال جلسات المحاكمة القادمة.

ومن ناحية أخرى تجلت الوحدة الوطنية في أعلى صورها في محكمة جنايات القاهرة عندما تولى د.محمد سليم العوا المفكر الإسلامي الدفاع عن رجل الأعمال منير غبور القبطي في القضية المتهم فيها مع أحمد المغربي وزير الإسكان السابق بالتربح والإضرار العمدي بالمال العام

وأكد العوا أن غبور رجل عصامي ويجب أن نفخر به لإنشائه العديد من المشروعات الإستراتيجية في مجال التشييد والبناء ومراسي السفن النهرية وصناعة الأدوية، كما أنه ألف كتاباً تحت عنوان "المسيحية في الإسلام" أبرز فيه سماحة الإسلام وأن الأقباط هم الأقرب للمسلمين مودة ورحمة ليتضح من هذا أن أوصاف غبور تنافي أوصاف رجل استغل أموال الدولة.