استيراد أسلحة قتلت الثوار بالتوجيه عن بعد
تجري أجهزة التحقيق في موقعة الجمل، وقتل عشرات المتظاهرين أثناء اعتصامهم بميدان التحرير، عقب اندلاع ثورة 25 يناير، تحقيقات موسعة حول استخدام وزارة الداخلية أجهزة إطلاق النار توجه عن بعد،
لقتل الثوار وكانت أجهزة التحقيق قد توصلت إلي استخدام رشاشات خفيفة مضادة للأفراد، لضرب المتظاهرين من أعلي أسطح المباني وبعض المنشآت المحيطة بميدان التحرير، وحاولت بعض الجهات الصاق التهمة لفئات من القوات المسلحة. تلقت الأجهزة معلومات عن استيراد وزارة الداخلية أسلحة تدار عن بعد ماركة »SDROW«، تنتجها شركة بي أيه أي سيستمنز ومقرها بدولة جنوب أفريقيا وتورد أسلحتها في المنطقة لمصر وإسرائيل.وقامت الشركة بإرسال عينات من الأسلحة لمصر في 17 نوفمبر 2010 وسلمت بعضها لوزارة الداخلية عبر شركة »ايفيكو«، الإيطالية، المتخصصة في توريد العربات المدرعة وأنظمة مكافحة الشغب لمصر، عبر وكيلها التجاري في مصر شركة »انجينز« »Engines«، التابعة لاحدي الشركات القابضة المملوكة بعض أصولها لزهير
وتمكنت الشركة الموردة من إدخال صفقاتها بنظام الأمر المباشر عبر دعم من أحد اللواءات المحالين للمعاش من الداخلية، ويعمل شقيقه مسئولاً بإدارة المشتريات والموارد بوزارة الداخلية.
ويعتمد سلاح القتل الذاتي عن بعد، علي خفة وزنه كرشاش خفيف الوزن، ويزود بمدفع فعال عيار 7.62 ملليم ويمكنه إصابة الهدف حتي مسافة 600 متر، بالتحكم فيه عبر شاشة توجيه لإطلاق النار دون الحاجة لتواجد شخص بجانبه أو الظهور أمام الهدف. ويتلقي SDROW صور الفيديو من كاميرا الفيديو علي السلاح، ويتم عرضها للمستخدم، لتسهيل ضرب الهدف عن بعد.
شاهد الوثيقة
صورة المنتور المستخدم لتوجيه السلاح
