عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و.بوست: عودة حواس تشكك في مستقبل الإصلاح بمصر

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إن عودة وزير الدولة لشئون الآثار زاهي حواس إلى منصبه في الوزارة يثير الكثير من التساؤلات حول مستقبل إصلاح الحكم في مصر،

مشيرة إلى أن الحملة التي يتعرض لها الوزير بسبب موقفه من الثورة وقربه من آل مبارك، فضلاً عما قيل عن إهماله في تأمين المواقع الأثرية خلال الثورة، ودوره في النزاع بشأن مكتبة المتحف المصري التي ربما يواجه السجن بسببها .

وأضافت الصحيفة اليوم الثلاثاء: "إن الوزير يسعى ويعمل بشكل محموم للحفاظ على سلطته خلال تحول المشهد السياسي في البلاد، ولفتت الصحيفة إلى أن الوزير كان قد استقال في الثالث من مارس الماضي من منصبه الذي عينه فيه الرئيس المخلوع حسني مبارك، هذا المنصب لم يجعل له نفوذا كبيرًا في مصر فقط، بل أيضا مكنه من التأثير على علماء الآثار الذين يعملون في مصر في الأهرامات والكنائس، والمعابد والمساجد ) ، لكنه خلال 27 يومًا عاد الرجل المعروف بأسلوبه الاستبدادي إلى منصبه وهو ما يثير تساؤلات حول مستقبل إصلاح الحكم في مصر.

وسعت الصحيفة لإظهار بعض مواقفه السابقة، فتقول: "إن حواس كان من أشد المؤيدين للرئيس مبارك خلال الأيام الأولى من الاحتجاجات، والتي كانت صدمة للغربيين الذين يعرفون حواس، فهو نجم قناة التاريخ الذي يظهر "مطاردة المومياوات"،

ومستكشف في جمعية "ناشيونال جيوغرافيك".

أما الآن فإن "متعقب المومياء" يتحدث بخطاب الثورة، وكأن الثورة شيء جيد، ويردد حواس العبارات المألوفة مثل "الشباب والجيش إيد واحدة"، والتي أصبحت تعني الوحدة بين الشعب والجيش الذي يحكم البلاد حاليًا، وأن الحركة الشعبية الديمقراطية تؤدي إلى تحول سياسي حقيقي، فقد وضع حواس قسما خاصا للشكاوى في وزارته.

ويسعى حواس، بحسب الصحيفة، أن ينأى بنفسه عن سوزان مبارك، زوجة الرجل الذي يدعى الآن أنه "فرعون"، والذي تقول المصادر المحلية إنه صديق شخصي لسوزان، وشوهد في كثير من الأحيان وهما معا في المناسبات الثقافية الممتازة، إلا أنه يؤكد أنه ليس صديق سوزان ويقول:" لم أكن يوما صديقا لها .. ولم أكن على اتصال بعائلة سوزان مبارك.

وأنهت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أنه رغم مساعي حواس للبعد عن آل مبارك، فإن ذلك لن يكون بالأمر السهل .