عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طوارئ بمستشفى طرة تحسبا لترحيل مبارك


أعلنت وزارة الدخلية رفع درجة الاستعداد إلى الحالة القصوي تحسبا لصدور أي أوامر عليا برحيل الرئيس مبارك من مستشفى شرم الشيخ إلى مستشفى سجن طرة, خاصة أنه سيمثل أمام النيابة هو ونجليه جمال وعلاء يوم الثلاثاء القادم.

وقامت الإدارة العامة لمصلحة السجون بإجراء عمليات صيانة فورية لسجن ملحق المزرعة الذي كان يقيم فيه المسجونون السلفون الذين تم الافراج عنهم.

وأعرب ضباط مصلحة السجون وخاصة سجن طرة عن قلقهم الشديد من عدم قدرتهم على تأمين كل هؤلاء المساجين كبار رجال الدولة الذين كانوا يحكمون البلاد، خاصة بعد ان دلت التحريات على قيام أهالي المساجين بإعلان يوم 25 ابريل الغضب, إذا لم يتم الافراج عن اقاربهم المسجونين والذين قاموا بتسليم انفسهم لمصلحة السجون عقب الوعد بالافراج عمن يسلم نفسه وقضى نصف المدة.

يذكر أن 20 ألف مسجون قاموا بتسليم انفسهم للاستفادة من قرار العفو.

وأكد مصدر مسئول بسجن طرة أن الطاقة الاستعابية لسجن مزرعة طرة 400 نزيل ويقيم به الآن اكثر من الفي نزيل مكدسين.

وأكد المصدر أن سجن1 مزرعة طره اصبح الآن قنبلة موقوتة خاصة وأن السجون لم تستقبل هذا الكم من المسئولين خاصه جمال وعلاء مبارك وزكريا عزمى وفتحى سرور وصفوت الشريف واحمد نظيف وزهير جرانة ومرتضى منصور واحمد عز وهشام مصطفى, واللواءين اسماعيل الشاعر

واحمد رمزي ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي.

يذكر أن علاء وجمال مبارك يقيمان فى غرفة واحدة مساحتها 1,5 ×2 متر وفى الغرفة المجاورة لهما زكريا عزمي.

وطالب د.فتحي سرور من العميد احمد عبد الرازق بحبسه في غرفه بعيدة عن احمد عز لانه السبب في حبسه هو والرئيس مبارك وحكومة احمد نظيف.

العميد احمد عبد الرازق مأمور السجن اجتمع بكبار القوم من المساجين وطلب منهم التوفيق فيما بينهم في اختيار من يتم حبسه في الغرفة خاصة وأن هناك أزمة في غرف السجن رقم 1 والمخصص لنزلاء الأموال العامة، كما أنه اكثر السجون تأمينا وانه على كل 3 او 4 من المساجين اختيار غرفه للمبيت بها.

كما طالب ضباط سجن طرة فى مذكرة تم تقديمها الى اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية بسرعة اجراء تدابير أمنية، وإعداد خطة سريعة للتفريق بين هؤلاء المساجين قبل وقوع كارثة أمنية.