رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ارتياح جزائرى لحبس مبارك وأبنائه

الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة

عبرت الصحف الجزائرية اليوم الخميس عن ارتياحها لنبأ حبس الرئيس المصري السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال 15 يوما على ذمة

التحقيق، مشددة على انها سابقة في تاريخ الوطن العربي.

 

وعنونت صحيفة الخبر التي تطبع نصف مليون نسخة يوميا "الشعب المصري يدخل عائلة مبارك السجن". وقالت إن مبارك "يعد اول رئيس في مصر يخلعه الشعب ويحاكمه الشعب والقانون في قضايا فساد وقتل مواطنين".

وقرر النائب العام المصري عبد المجيد محمود حبس الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه احتياطيا لمدة 15 يوما في اطار التحقيقات في الاعتداءات على المتظاهرين اثناء الانتفاضة التي اسقطت مبارك الذي حكم بلاده 30 عاما.

اما جريدة الشروق (600 الف نسخة) فكتبت في عنوان عريض مرفقا بصورة مفبركة للرجال الثلاثة في زنزانة السجن "واخيرا.. مبارك وابناؤه في السجن".

وقالت الصحيفة "هكذا كتب الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك نهايته بيده بعد ثلاثين عاما من الفساد والظلم والقهر الذي بسطه على شعبه خلال فترة حكمه، فهو الآن يستعد إلى الانتقال من عالم المنتجعات والرفاهية الى غياهب السجون".

وعادت الشروق الى الازمة التي اشتعلت بين البلدين عقب إقصاء مصر من نهائيات كأس العالم 2010 على يد

الجزائر.

والى جانب المقال الرئيسي عن مبارك، نشرت الشروق تصريحات للإعلامي المصري ابراهيم حجازي عن الذين وقفوا وراء شتم الجزائر في الإعلام.

ورد حجازي ان "تلك الامور كانت تتم عن طريق اللجنة السياسية، وإن كان نجلا مبارك هما من فعلا ذلك فما ربك بظلام للعبيد والأيام القادمة ستكشف الكثير من الأمور".

اما "الوطن" اكبر جريدة ناطقة باللغة الفرنسية فقد خصصت هي ايضا صدر صفحتها الاولى لخبر حبس مبارك ونجليه.

وقالت الصحيفة إن "الماضي لحق سريعا بالرئيس السابق ونجليه"، معتبرة ان الحدث يمثل "نهاية اللاعقاب للديكتاتوريين العرب".

وكانت الصحف الجزائرية تتهم دائما عائلة مبارك بالوقوف وراء "التحامل على رموز الجزائر" باستغلال مباراة في كرة القدم. والهدف كما قالت "إلهاء" الشعب المصري عن القضية الأهم وهي "توريث الحكم لجمال مبارك".