25 أبريل.. يوم الاحتفال بالجيش
اعلن عدد من القوي الوطنية السياسية اليوم الاربعاء أن يوم 25 ابريل القادم يوما للاحتفال بالمؤسسة العسكرية، داعين مختلف الائتلافات الشبابية والقوي الوطنية المشاركة فى ثورة 25يناير إلى المشاركة في الاحتفال.
جاء ذلك في مؤتمر عقد بنقابة الصحفيين تحت عنوان " يد واحدة في مواجهة الثورة" وضم كلا من الجمعية الوطنية للتغير واللجنة التنسيقية لشباب الثورة وحضره عدد من السياسيين منهم د. محمد البتاجي القيادي الإخوان والكاتبة سكينة فؤاد والاعلامي حمدي قنديل .وأكد المشاركون رفضهم لكل محاولات الوقيعة بين الجيش والشعب ورفض تواجد ضباط بزى عسكرى وسط المتظاهرين والتأكيد علي حق الشعب في إنجاز مطالب الثورة في ديمقراطية وحريات عامة وعدالة اجتماعية والتأكيد علي احترام الدور التاريخى للقوات المسلحة وتعهدها بضمان وحماية الثورة ومطالبها .
واعلن د.محمد البلتاجي ان القوي الوطنية اتفقت علي عدم النزول لميدان التحرير الجمعة القادمة لاعطاء الفرصة للجيش والحكومة الجديدة لاعادة الاستقرار فى الشارع ولكنهم مصرون علي محاكمة كل من تورط في احداث جمعة التطهير والافراج عن جميع الشباب التي القت الشرطة العسكرية القبض عليهم واحتجزتهم . كما اكد البلتاجي ان القوي الوطنية ما زلت تصر علي حل الحزب الوطني والاعلان الفوري علي نتيجة التحقيقات التي اجرتها النيابة العامة وجهاز الكسب الغير مشروع مع رموز النظام السابق ووصلا بالرئيس مبارك ونجلية.
وأشار الاديب علاء الاسوانى: "إن الاعلان عن حبس الرئيس السابق يعد يوما تاريخيا لمصر وأنه
وقال محمد عبدالقدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين: "إن ميدان التحرير الذي انطلقت منه شرارة إسقاط نظام الرئيس المحبوس هو نعمة لمصر " مشددا علي انه لن يتحول أبدا الي نقمة .ودعا الي ضرورة الحفاظ علي الميدان وعدم تركه لأنصار الثورة المضادة , متوقعا نشاطا ملحوظا خلال الايام القادمة وخاصة بعد حبس مبارك.
وشددت الكاتبة سكينة فواد علي ضرورة مواصلة الثورة وتحديد الخطوات المقبلة لتحقيق اهداف الثورة ، وأكد بيان صادر عن القوى السياسية علي ان ما حدث خلال فجر السبت الماضي هو احد فصول المؤامرة والوقيعة بين الجيش والشعب ومحاولة لا ستدراج الجماهير بعيدا عن الاهداف السياسية للثورة مطالبا بضرورة الكشف عن ملابسات الاحداث وإعلان النتائج بشفافية ومحاكمة الأيدى التى اشتركت في تنفيذ مخطط أحداث فجر السبت.