رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أهالى الشهداء: سنأخذ عزاء أبنائنا بعد حبس مبارك

شهدت محافظة الإسكندرية أفراحا غامرة فور إعلان النائب العام قراره بحبس الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك ونجليه أربعة أيام على ذمة التحقيق .

وينتظر أهالى الإسكندرية حبس سوزان مبارك لأنها شريكة معهم فى نهب أموال البلاد وقتل شهداء الثورة .
وقام شباب الأحزاب والتيارات والحركات السياسية بالتجمع بميدان القائد إبراهيم بمحطة الرمل الذى شهد ثورة المواطنين ليشهد فرحتهم بالانتصار، وحملوا الأعلام واستخدموا مكبرات الصوت علي السيارات، التي أذاعت الأغاني والأناشيد الوطنية وقاموا بتوزيع منشورات تؤكد ثقة الشعب المصري في القوات المسلحة والحكومة وطالبوا الشعب بعمل مظاهرة مليونية يوم الجمعة القادمة للاحتفال بنجاح الثورة بحبس مبارك ومطالبة المسلمين والأخوة الأقباط بالصلاة شكر لله على الوقوف بجانب أمته .
وأكد الحاج " صابر عبد الله " 56 سنة بالمعاش وهو والد أحد الشهداء " محمد " أنه شعر اليوم بأن دم نجله لم يذهب هدرا، وأن الله يقف بجوارهم حتى يتم القصاص من الأعداء الذين قتلوا شباب الثورة .
وطالب صابر عبدالله، الشعب بأن يتكاتف من أجل انقاذ البلاد من المخربين الذين مازالوا خارج الأسوار وهم أعوان هؤلاء الطاغين الذين يريدون إخماد الثورة .
وقال " منعم محمد " 50 سنة موظف: إننا مسرورون جدا بهذا القرار وحبس مبارك ونجليه، أكدوا للجميع أن شباب مصر كانوا على حق وأنهم رجال كشفوا الفساد ووضعوا الحديد فى يدالطغاة الذين لم نتوقع قبل ذلك أنهم سوف يدخلون السجن .
وقامت الحاجة "أم صابر " ربة منزل بإطلاق الزغاريد وقالت فرحتى لم تقدر عندما سمعت أن هذا الطاغى صدر قرار بحبسه هو ونجليه كما فعل من قبل فى اولادنا المعتقلين الذين كان يأمر بحسبهم و القبض عليهم من داخل منازلهم وهم نائمون، بدون أن يفعلوا شيئا، وجاء اليوم لك ياظالم أن تذوق من نفس الكأس الذى شرب منه الكثير .
وأكد عم "محمد عبد الله ": اليوم أجهز صوان نجلى " أحمد " الذى استشهد يوم جمعة الغضب 28 يناير عندما وقف يطالب بحقه فى التعليم وحقه فى عدم التزوير وان يأكل أكلا نظيفا بدون كيماويات ويعالج على أحسن مستوى مثل باقى الوزراء ولكن كان الرد عليه هو طلقة فى صدره أنهت حياته" .
وأضاف: "آن الأوان بعد صدور قرار حبس مبارك أن أشعر بالارتياح وأجهز للصوان لكى آخذ عزاء نجلى بعد قرار إعدام مبارك والعادلى وكل الفاسدين" .
ويطالب " حسن ماهر " احد النشطاء السياسين نأمل أن يتم التحقيق العلنى معهم، وكشف كل الحقائق للرأى العام، واسترداد ثروة مصر المنهوبة"واننا نحمد الله أن تكللت الثورة بالنجاح، لأن حبس مبارك ونجليه هو نجاح للثورة".
بدوره أشار مصطفى سنجر، عضو لجنة حماية الثورة إلى أن حبس مبارك جاء تلافياً للزحف إلى مدينة شرم الشيخ وتصعيد الحركات الثورية.
وقال أحمد خالد أحد شباب الائتلاف"إن مصر قد وصلت لعصر تاريخي بعد أن أصبح لا أحد فوق القانون، بعدما كان يصعب محاكمة أي مسئول صغير نظرا لتقربه من السلطة والحزب الحاكم،أما بعد خبر حبس مبارك ونجليه سيتأكد لأي مسئول حالي أو قادم أن مصيره سيكون السجن إذا ما خالف القانون".