رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شباب الثورة يرفضون "حصانة الشرطة"

شباب الثورة يرفضون حصانة الشرطة

التقي شباب الثورة مع ضباط ائتلاف الشرطة بحضور بعض الكتاب والرموز السياسية والفنية، في محاولة للوصول إلي معادلة مرضية لجميع الاطراف، بحيث تؤدي الشرطة دورها مع احترام المواطن وفي الوقت نفسه تحقيق الحماية للشرطة اثناء مواجهتها البلطجة وتجار المخدرات.

وجاء ذلك في إطار مؤتمر عقد الأحد بنادي ضابط الشرطة بالجزيرة بحضور العقيد عمرو الجندي المندوب الاعلامي للائتلاف والمقدم ياسر أبو المجد مؤسس ائتلاف المنطقة المركزية ، والنقيب عمرو عيسي وعمر راشد منسق الائتلاف ، بالاضافة الي المذيع خالد حمزاوي ومحمود يوسف ممثل شباب الثورة، والفنان سمير الاسكندراني ومحمد حافظ والاعلامية فريدة الشوباشي .

بعد دقائق من المؤتمر حدثت مشادة بين ضباط الائتلاف وشباب الثورة خرج علي إثرها الشباب من قاعة المؤتمر احتجاجا علي خروج الكاميرات التليفزيونية عقب تصوير الكلمة الافتتاحية لضباط الائتلاف ، اعتقادا من الشباب بأن منسق المؤتمر خطط مع التليفزيون لتصوير الجلسة من جانب واحد بهدف إظهار شباب الثورة على اتفاق تام مع البنود المطروحة في المؤتمر دون السماع لآرائهم.

وأضاف الشباب نرفض أن تستغل صورتنا علي شاشات التليفزيون وأن ينسب لنا كلام لم نقله، لذلك نفضل الانسحاب من المؤتمر، إلا أن منسقي الائتلاف خرجوا مسرعين نحوهم وحاولوا تهدئة الأوضاع واقناعهم بأنهم لم يملكوا بقاء الكاميرا أو رحيلها، فذلك يتوقف علي ادارة القناة فقط، وأن هناك كاميرا خاصة بضباط الائتلاف تسجل المؤتمر منذ بدايته حتي النهاية ، وأنهم سيأخدون وقتهم للتعبير عن آرائهم بمنتهي الحرية .

وافتتح المؤتمر المقدم ياسر أبو المجد المسئول عن ائتلاف ضباط المنطقة المركزية مؤكدا أن الائتلاف تكون اعتراضا علي الفساد الامني، ورفض الضباط لسياسة وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي الذي ما زال بعض من رجاله متواجدين في مناصبهم بالوزارة ، مؤكدا ان الائتلاف كان سيخرج في مسيرة إلي ميدان التحرير قبل تنحي الرئيس إلا ان المسئولين بالوزارة قاموا بممارسة الضغوط عليهم وتهديدهم بالفصل من وظيفتهم ، فقرر الائتلاف تأجيل المسيرة إلي 14 أبريل لتبدأ من قسم الدقي متجهة إلي وزارة الداخلية مرورا بالتحرير .

وأشار أبو المجد أن الائتلاف العام لضباط الشرطة منتشر علي مستوي الجمهورية وانه ليس له أي مطالب فئوية فمطالبهم هي إعادة رجال الشرطة إلي الشارع عقب ترتيب البيت الداخلي وتطهيره من عناصر الفساد .

وأكد المقدم هشام زنان قائد حرس محكمة القاهرة الاقتصادية إن ضباط الائتلاف لهم مطلب وليس شرط للنزول إلي الشارع ، موضحا ضرورة وجود حصانة مؤقتة للضباط يتمتع بها أثناء تأدية عمله.

وأشار أن الضابط يفضل ان يعود الي أولاده شهيدا ولكن لا يستطيع أن يعود لهم وهو مكبل بقيود حديدية كمتهم لتأدية عمله ، موضحا ان زميلا له تم حبسه 4 ايام علي ذمة التحقيقات عقب تبادله إطلاق النيران اثناء محاولته القبض علي عصابة تجار مخدرات . وأضاف زنان ان الشرطة تصارع الوقت للعودة إلي عملها بكفاءة ، مؤكدا ان حفظ الامن وتوقع الجريمة قبل وقوعها هو عملهم الاساسي الفترة القادمة

ورفض شباب الثورة اقتراح منح الحصانة بدون إعادة تأهيل ضباط الداخلية أولا علي يد مدربين أجانب وإدخال مادة تدريس حقوق الانسان في جميع معاهد وكليات الشرطة. واقترح الشباب عمل اتصال خط ساخن من داخل الائتلاف لتلقي شكاوي الشعب، وأكدوا أنهم علي استعداد للنزول الي جميع المحافظات يدا بيد مع الضباط لإعادة الثقة في الشرطة وعمل إئتلاف بين اللجان الشعبية وضباط الشرطة لسرعة فرض الامن في الوقت الحالي