عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

متظاهرو الإسكندرية يطالبون بمحاكمة مبارك

شهدت محافظة الإسكندرية اليوم الجمعة، تجمع أكثر من "5" آلاف مواطن يمثلون أكثر من "15" تيارا سياسيا تجمعوا بصلاة الجمعة بساحة مسجد القائد إبراهيم وسط المدينة.

وطالب المتظارهون بمحاكمة رموز الفساد وعلى رأسهم الرئيس مبارك وعائلته والعمل على استرجاع الثروات المنهوبة بالاضافة الى حل الحزب الوطنى وتجميد نشاط اعضائه و استرجاع مقراته الى الدولة .

كما اكد المتظاهرون على ضرورة اسقاط قانون الاحزاب ومنح المصريين بالخارج حق التصويت .

ورفض المتظاهرون قرارات حكومة تسيير الأعمال بتجريم الإضرابات و الاعتصامات و المظاهرات كذلك رفض أى تسويات مالية مع رموز الفساد السابقة و الاصرار على محاكمتهم .

شارك فى مليونية الإسكندرية كل من حزب الوفد والجبهة الديموقراطية و الغد و التجمع و الكرامة و الشيوعى المصرى و الخضر و التحالف الشعبى و المصرى الديمقراطى الاجتماعى وائتلافى المثقفين والفنانين وشباب الثورة وحركة 6 أبريل ومركز مبادرة وحملة دعم البرادعى و اتحاد الشباب الاشتراكى وتكتل بلدنا ولجنة نهضة مصر وجمعية تحوتى وجمعية من قلب مصر .

وخلال خطبة "الجمعة" بمسجد القائد إبراهيم أكد الشيخ أحمد المحلاوي ضرورة الحفاظ على الثورة وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة كما دعا الى تناسى الخلافات بين التيارات السياسية المختلفة لوجود من يريد أن يقضى على هذه التيارات خاصة بعدما استطاعت جموع الشعب المصرى القضاء على نظام ليس من السهل إزالته ورغم أننا قطعنا رأسه مازال يحتاج الى جهد ووقت حتى نتخلص من هذا الأخطبوط السرطانى .

وطالب المحلاوى بإمهال المجلس العسكرى بعض الوقت حتى يؤدى ماعليه وحتى نشعر بمواجهة هذا المجلس للنظام السابق وأن

عليه تنفيذ مطالب الشباب بأسرع وقت وإقاله جميع رموز الفساد بالأماكن الحساسة بالدولة.

كما دعا المحلاوى الى عدم التخوف من التيارات الإسلامية وعلى رأسها الإخوان المسلمين وتساءل هل هذه التيارات ليست مصرية حتى تتمكن من حكم مصر مؤكداً أنه لا إكراه فى الدين كما تؤكد نصوص القرآن .

فى الوقت نفسه شهدت مليونية الإسكندرية ظهورا كبيرا للأعلام الليبية جنباً الى جنب مع العلم المصرى فى الوقت الذى قام فيه عدد من الشباب بحمل صناديق لجمع التبرعات لصالح إنقاذ الشعب الليبى والذى تجاوب معهم عدد كبير من المصلين كما تحولت ساحة المسجد الى سوق كبير انتشر فيه الباعة الجائلون لبيع مستلزمات الثورة من أعلام ومشروبات ومأكولات و تجمع عدد من أتوبيسات الرحلات لتجميع المتظاهرين بالإضافة الى وجود أكثر من "8" سيارات نصف نقل محملة بمكبرات الصوت كانت تجوب شوارع وسط الإسكندرية .

كما قامت مجموعة من الشباب بجبهة الحوار الوطنى بالإسكندرية بجمع توقيعات من المصلين لتنفيذ مطالب الثورة وبعدها انطلق المتظاهرون فى مسيرة حاشدة الى المنطقة الشمالية .