عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عفيفي: مخطط "أمن دولة" لتفجير الوضع

رسالة من أمن الدولة للشعب المصري" اقتحمتوا مقراتنا لكن لن تستطيعوا وقف مخططاتنا ...فنحن قوة لا يستهان بها ولن تنتهي بحرق أوراقنا أو جهازنا ...

سنظل نخطط لتفريقكم واللعب في عقولكم بتحريك أفرادنا المندسين داخلكم وأنتم تثقون فيهم ولا تعرفوهم ...ستزحفون علي بطونكم لتصرخوا لنا لنعود لكم ..سنجعلكم تبكون نادمين علي ما فعلتموه في النظام السابق".
الشعب يرد : قوتكم ستباد باتحاد الجميع وسنفوت عليكم الفرصة وسنجهض أي فتنة تحاولون إشعالها وسنهتف جميعنا "لا للفتنة لا للطائفية كلنا مصريون " سننصهر جميعا في حب مصر ولن تستطيعوا التمييز بيننا بعد أن نتلون بصبغة واحدة بلون المحبة..ونسد أذاننا ضد محاولاتكم في إثارة فتنة ..سنطرد أعوانكم من بيننا ولن نسمح لكم بعد اليوم بتفريقنا " .هذا الحوار يعتبر من نسج الخيال ولكنه يحدث الآن على أرض الواقع بعد حادث كنيسة أطفيح الذي حاولت بعض العناصر اللعب بأوراق الوطن لتسرق فرحة الثورة التي توحد فيها جميع أطياف وعناصر المجتمع ، ولكن هيهات لن يستطيع أي شخص مهما كانت قوته أو نفوذه التفرقة . وهذا ما ستثبته الأيام القادمة بعد أن يتم الكشف عن أوراق المتورطين الذين يحاولون اللعب بالفتنة الطائفية لمصالح ضد الوطن .
وكشف موقع "الأقباط متحدون" عن أسماء مجموعة من المواطنين اتهمهم بالتورط في أحداث هدم وإحراق كنيسة الشهيدين "مار جرجس ومار مينا" بـ"أطفيح".
وأوضح الموقع أن أهالي المنطقة تعرفوا على المتورطين في الأحداث وتم التعرف عليهم بعد مشاهدتهم مقطع فيديو عرضه الموقع . ويكشف الفيديو عن 19 متهما، يقودهم "ف. أ"، الذى وصفه الموقع بكونه "مخبر أمن الدولة " قام بتحريض باقي المتهمين ، بالإضافة إلى "خ. م. أ"، الذى أكد الموقع على أنه" مسجل أمن دولة سابق".
وقابل نجيب ساويريس رجل الاعمال المعتصمين أمام ماسبيرو مساء الاربعاء وقال لهم باكيا " لم آت لأقول لأحد غادر الاعتصام، ولكن أدعوكم وضع مصر في الاعتبار" والقي أصبع الشبهات علي "أمن الدولة" الذي اضطهد الأقباط، وأكد لهم أن كنيسة الشهيدين بقرية صول ستبنى في مكانها، ولن تتزعزع مليمترا من مكانها، موضحا أن جميع سكان القرية سوف يعودون إلى منازلهم بأمان وسلامة.
وافتخر المتظاهرون أمام ماسبيرو بدور المسلمين الذين ساندوهم في المطالبة بحقوقهم والتعبير عن أرائهم بطريقة سلمية، وقال أحد المتظاهرين إن عينه امتلأت بالدموع عندما شاهد محجبة تهتف مع الأقباط "اتركوا لنا كنائسنا" و"قبطي مسلم كلنا مصريون".
فيما دعا ائتلاف شباب ثورة 25 يناير والمبادرة المصرية لحماية مكتسبات الثورة إلي مظاهرة مليونية غدا، تحت شعار «في حب مصر»، ترفض الفتنة الطائفية وأحداث العنف، التي تشهدها البلاد حاليا بين المسلمين والمسيحيين، وأبدت بعض القوي والتيارات السياسية انضمامها لتلك المسيرة .
وأشار بيان للائتلاف إلى أن الجميع يعرف من هو المحرض والهادف إلى وجود فتنة طائفية، فضباط أمن الدولة طلقاء وفلول النظام تعبث وتتلاعب بأمن الوطن والمواطن. واقترحت المبادرة عودة عمل اللجان الشعبية إلى الشوارع لتقوم بتوعية الأهالي من أجل نبذ العنف وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
وقال الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر إن الكنيسة يعاد بناؤها في مكانها بأموال المسلمين لتعود أفضل مما كانت، مشيرا إلى أن قيام مسلمين بهدم الكنيسة أمر لم يحدث في تاريخنا والكنائس التي حولت إلي مساجد مشتراة ويوجد أوراق بها، مستشهدا بأيام الثورة التى عاش خلالها الشعب يدا واحدة بعد اختفاء الشرطة.
واستنكر الطيب أي اعتداء
علي الكنائس لأنه يمثل اعتداء علي الإسلام قبل أن يكون اعتداء علي المسيحيين، لأنه يشوه صورة الإسلام ومبادئه فى القرآن والسنة .
وشدد د. محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومؤسس الجمعية الوطنية للتغيير، على أن هدم بيت من بيوت الله يعتبر جريمة في حق الإنسانية تخالف المبادئ، التي قامت عليها ثورة 25 يناير، وأبرزها التسامح والمساواة .
في حين حذر العقيد عمر عفيفي علي صفحته بموقع فيسبوك من أن ال 72 ساعة القادمة في منتهي الحساسية والخطورة ، لوجود مخطط بأن يكون هناك المسلمون والمسيحيون بالشارع ثم يندس العملاء لإحداث بلبلة والاعتداء علي الطرفين لتفجر الأحداث ثم ينسحبون ويتركون الأمر يشتعل ، وقال " أرجوكم الفطنة ...أمن الدولة تنتقم من مصر كلها "
وكشف عفيفي عن مخطط جديد لأمن الدولة بعد اقتحام مقاره يهدف لنشر الفوضى قائلا " وصلتنا معلومات مؤكدة من مصدر موثوق به أن الأيام القادمة ستشهد مخططا إجراميا لأحداث بعض الاغتيالات لشخصيات عامة لم تتحدد بعد ، كما ستشهد أعمالا إجرامية ضد كنائس وضد الأقباط لإثارة البلبلة والفتنة الطائفية ، ومحاولة إسقاط حكومة شرف وتقليص دور وسيطرة وزير الداخلية ، بالإضافة الي إحداث بعض التمرد داخل معسكرات الأمن المركزي وفرق الأمن واغتيال رموز من جماعة الإخوان المسلمين أو رموز إسلامية دينية لها شعبية.
وأشار لفرار بعض ضباط أمن الدولة من الحدود الغربية والجنوبية وميناء السويس وسفاجا ومعبر رفح بشكل منفرد وبجوازات سفر مزورة يتم تجهيزها بمصلحة الجوازات علي أن تلحق بهم أسرهم، ونقل عملات مصرية للخارج من فئة 100،200،50 جنيها في كونترات لتدبير معيشتهم بالخارج، والتخلص من اللواء حسن عبد الرحمن وهشام ابو غيدة وحبيب العادلي ومن يتوقع التحقيق معهم قدر المستطاع باستخدام عملاء مدنيين داخل السجون.
وأشار إلى عقد اجتماع لعدد 42 ضابطا بأمن الدولة بإحدي ضواحي القاهرة، وأن مندوبه لم يستطع تسجيل الاجتماع لأنه علم بتفتيش كل المتواجدين ومنع دخول الموبايلات، وتفتيش الجميع لبعضهم البعض بكل دقة وحزم لانعدام الثقة، وأشار عفيفي إلى أنه كان يتابع نتيجة الاجتماع مع مصادر بجهاز أمن الدولة تعاونت معه قبل وأثناء الثورة، مؤكدا أنهم كانوا من أهم عوامل نجاح الثورة وأنه سيتم الكشف عن بطولاتهم في الوقت المناسب.