رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و.بوست تحاور رسام الوفد "عكاشة"

أجرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الاثنين لقاء مع الزميل عمرو عكاشة، فنان الكاريكاتير ببوابة الوفد، ضمن موضوع شامل حول دور رسامي الكاريكاتير في الثورة وما بعدها.

وشمل التقرير لقاءات مع عدد من رسامي الكاريكاتير منهم شريف عرفة وعماد حجاج. وقالت الصحيفة: يجلس رسام الكاريكاتير السياسي الفنان عمرو عكاشة أمام لوحته وألوانه، يلوح بالفرشاة بقوة في كل الاتجاهات بخطوط عريضة يعبر بها عن نفسه ووطنه في مواجهة هذا التغيير المجتمعي الهائل بمصر، في مثل هذه الظروف يحتاج المبدع للتسلح بالقلم والسيف معا".

ونقلت الصحيفة عن عكاشة قوله: "مرت بي مشاهد وصور لن استطيع نسيانها طوال حياتي، رغم عدم استطاعتي التواجد في الميدان بالأيام الأولى للثورة بسبب نشر نظام مبارك للبلطجية وأفراد البوليس السري في أنحاء البلاد لإشاعة الفوضى وإرهاب المواطنين وهو ما جعلني التف مع جيراني لحماية أسرنا وممتلكاتنا لمواجهة هذا العدوان بالشوم والسكاكين وبكل ما نملك من قوة ".

وتابع " أقمنا نقاط تفتيش شعبية بعدما اخبرنا الجيش بضرورة الدفاع عن أنفسنا ، ولقد استشهد احد جيراني وهو يدافع عن بيته

".

ويؤكد عكاشة على سعيه لتوصيل أفكاره وتجربته عبر فنه قبل الثورة ويقول: " كنت أناضل من خلال الكاريكاتير لفضح الفساد ورموزه ، وتبصرة الجماهير بمستقبلهم المظلم إذا استمر الحزب الديمقراطي في السيطرة على مقاليد الأمور بمصر".

واعتبرت الصحيفة ان التغيير الجذري الذي حدث لعكاشة وغيره من المبدعين بعد الثورة هو انهم لن يقتصروا على استخدام الرمز، ولكن بإمكانهم رسم الصورة كاملة دون خوف .

 

ويضيف عكاشة: "قبل الثورة كنت أرسم جزءا من وجه مبارك – كالأنف مثلا – ويدرك القراء من خلال الرمز ما أقصده ، وكنت أتلقى تهديدات بالقتل بسبب ذلك، لكن الأمور قد تغيرت .. يمكنني الآن أن أبدع بحرية وارسم الوجه الكامل لمبارك".