رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمريكا تستعد لحكم "الإسلاميين"

أمريكا تستعد لحكم الإسلاميين

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الجمعة أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تستعد في الوقت الراهن لإمكانية

تولي حكومات إسلامية السلطة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، مشيرة إلى أن البيت الأبيض يقوم بتوضيح الفروق الإيدولوجية الكبيرة بين جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر وتنظيم "القاعدة" .

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية تأخذ الآن العديد من الخطوات للتفريق بين الحركات مختلفة في المنطقة والتي تدعم دمج القانون الإسلامي في الحكومة خاصة مع اندلاع الثورات الشعبية التي يتوقع أن تلقي بمزيد من التدين على سياسات المنطقة.

ولفتت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض أمر الشهر الماضي بتقييم داخلي لتوضيح الفروق الأيدولوجية بين"الإخوان المسلمين" و"القاعدة" التي ستوجه النهج الأمريكي إلى المنطقة.موضحة أن البعض يرى داخل أجهزة الاستخبارات الأمريكية والدوائر الدبلوماسية الأجنبية والحزب الجمهوري استعداد أوباما لقبول الحركات الإسلامية، حتى تلك التي تستوفي شروطا معينة.

ونقلت الصحيفة عن أحد كبار مسئولي الإدارة الأمريكية - رفض الإفصاح عن هويته – قوله: "يجب ألا نخاف من الإسلام لتداخله مع السياسة في هذه البلدان" .. مشيرا إلى أن ذلك يعتبر سلوكًا للأحزاب السياسية

والحكومات هي التي ستحكم عليهم، وليس علاقتهم بالإسلام.

وأشارت إلى أن الحكومات الإسلامية تمتد من أيدولوجيات وطموحات، بداية من الوحشية البدائية لطالبان في أفغانستان إلى حزب العدالة والتنمية في تركيا وهي حركة ذات جذور إسلامية ترأس نظام سياسي علماني على نطاق واسع.

ولفتت الصحيفة إلى أنه لا يوجد من أعلن صراحة أي شعارات أو بوادر

إسلامية خلال الثورات التي اندلعت في الأسابيع الماضية، غير أنه توجد علامات تشير إلي أن الاحتجاجات والاضطرابات من الممكن أن تعطي الأولوية والقوة للحركات الإسلامية.

وكان رجل دين يمني قد دعا هذا الأسبوع لاستبدال الرئيس علي عبدالله صالح المدعوم من قبل الإدارة الأمريكية بحكم إسلامي وفي مصر يعد المنظور الإسلامي له دور رائد في صياغة التعديلات الدستورية بعد سقوط الرئيس السابق حسني مبارك الشهر الماضي.

وأشارت الصحيفة إلي أن هناك عددا من الأحزاب الإسلامية الأخري تنظر في كيفية اتخاذ قرار للعب دور كبير في الاحتجاجات أو في الإصلاحات في مرحلة ما بعد الثورة.

وأعادت الصحيفة الأمريكية إلي الأذهان مقولة الرئيس الأمريكي باراك أوباما منذ توليه السلطة "بداية جديدة مع الإسلام "مما يدل علي أن المعتقد الإسلامي والديمقراطية ليسا متناقضين، غير أنه قام بتحذير بعض برجماتيين السياسة الخارجية وبعض الحلفاء مثل إسرائيل الذين يخشون حكومات علي أسس دينية والتي ستؤدي حتما إلي تقويض الإصلاحات الديمقراطية مع القيم الغربية الأخرى.