"الخانكة" تستمع إلي أقوال مسئولي السجون حول تهريب المساجين
تواصل نيابة السيدة زينب بإشراف أحمد الابرق رئيس النيابة الاطلاع علي بلاغات بالفساد ضد رئيس الجمهورية السابق حسني مبارك وبعض الوزراء السابقين.
كما بدأت التحقيق في 800 بلاغ حول أحداث العنف والبلطجة أثناء ثورة 25 يناير واستدعت 500 مواطن تم الاعتداء عليهم يوم جمعة الغضب للاستماع الي أقوالهم. وكشفت تحقيقات النيابة التي باشرها اسماعيل غزاوي وكيل أول نيابة السيدة زينب ان أحداث يوم جمعة الغضب أسفرت عن مصرع 15 مواطناً من منطقة السيدة زينب وتبين اختناق اثنين منهم اثر استنشاق بالغازات السامة من القنابل المسيلة للدموع. كما تبين من التحقيقات ان عبدالرحمن محمد نقيب الشرطة أصيب بكسر في رجله يوم 26 يناير أثناء محاولة المتظاهرين اقتحام مجلس الشعب. وقال المجني عليه انه كان يقف حراسة لمجلس الشعب وفوجئ باندفاع المتظاهرين تجاه المجلس فحاول منعهم من الدخول إلا انه تعرض لضغط منهم أسفر عن كسر رجله. وانتقل فريق من النيابة باشراف محمد محب وكيل أول نيابة السيدة زينب لمعاينة مبني طوارئ محافظة القاهرة الذي احترق يوم جمعة الغضب علي يد البلطجية والخارجين عن القانون بإلقاء زجاجات المولوتوف، وتبين من المعاينة الاولية ان المبني احترق بواسطة زجاجات المولوتوف. واستمعت النيابة إلي موظفي المبني الذين أوضحوا انهم فوجئوا يوم الاحد أول يوم للعمل عقب جمعة الغضب باحتراق المبني وسرقة الأحراز والعهدة وبعض التكاتك وحرقوا الاجزاء الاخري. أمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائي وسرعة تحريات المباحث للقبض علي المتهمين واستدعاء مدير الجهاز لسماع أقواله. وأمرت النيابة بنقل الجثث المجهولة الي مشرحة زينهم وتم التعرف علي جثة أحدهم وهو محمد أمين محمود وسلمت لأقاربه. وأمرت بتشريح جثث المتوفين لبيان سبب الوفاة وسرعة تحريات المباحث حول وقائع اقتحام المنازل وسرقة المحلات. واستمعت نيابة الخانكة برئاسة المستشار محمد حمزة المحامي العام لنيابات شمال القليوبية وأحمد لطفي الديب رئيس النيابة الي أقوال وكيل مصلحة السجون
كما كشفت تحقيقات النيابة ان أغلب الذين نفذوا الهجوم علي السجون من تجار المخدرات بمنطقة المثلث الذهبي وبعض الاعراب من شمال سيناء ومعهم آخرون من المسجلين بالمنطقة. وطلبت النيابة استعجال تقرير اللجنة المشكلة من المحافظة لحصر الخسائر والتلفيات في السجون التي تعرضت للهجوم. كما طلبت سرعة التحريات لتحديد منفذي الهجوم علي السجون من خلال الاقوال التي وردت علي ألسنة بعض ضباط الحراسة وأفراد الامن والمسجونين الذين رفضوا الهروب، وتبين استيلاء الجناة علي الخيول والمواشي من مزرعة سجن المرج التي تقع علي مساحة 30 فداناً.