رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمناء الثورة: ننتظر وفاء الجيش بـ"وعده"

وصف مجلس أمناء ثورة 25 يناير تصريحات المجلس العسكري حول "مطالب الثورة" ونية الاستجابة إليها بأنها "مجرد وعود"، لافتين إلى أنهم ينتظرون تحقيقها على أرض الواقع.

وقال أحمد نجيب عضو المجلس في تصريح لـ"بوابة الوفد": إن المجلس العسكري طالب شباب الائتلاف خلال لقائه أمس بالمنطقة المركزية بالعباسية بفض الاعتصام لحين تنفيذ مطالبهم ،لكن طلبه قوبل بالرفض ،تفاديا لاتهامات التخوين والعمالة للأمن من جانب المعتصمين ،إلى جانب الإصرار على الاعتصام كشرط أساسي في حالة التباطؤ ناحية إقالة حكومة شفيق..
وأضاف نجيب أن الجمعة القادمة سوف تشهد اعتصامات مليونية في ميادين حيوية أخرى إلى جانب الاعتصام الرئيسي بـ"التحرير"،في حالة عدم تنفيذ المطالب خلال الأسبوع الحالي .
إلى ذلك أصدر مجلس أمناء الثورة بيانا حصلت "بوابة الوفد" على نسخة منه وجاء نصه كالتالي: "نحن جماهير الشعب المصري صاحب السيادة الوحيد علي أرضه ومصيره ومقدراته ومصدر كافة السلطات في هذا البلد التى استردها باندلاع ثورة 25 يناير الشعببة السلمية سبق وأن طالبنا و أكدنا مرارا فى بيانات واعتصامات ومسيرات مليونية في شتي أنحاء مصر بإسقاط حكومة أحمد شفيق لأنها امتداد للنظام المخلوع وسياساته الفاسدة وأنها أكبر معوق للاستقرار والأمن فى البلاد وكذلك إقالة المحافظين الذين مازالوا يمثلون نفس السياسة .
وأمام تراخي المجلس الأعلي للقوات المسلحة في تنفيذ إرادة الشعب , فقد قررنا الاعتصام
الشامل والكامل أمام أماكن حيوية وحساسة في الدولة لحين الاستجابة الكاملة لارادة الشعب وعدم مغادرة أماكن الاعتصام حتي تنفيذ طلبات جماهير الثور وهي :
أولا : إقالة حكومة أحمد شفيق ونائبه ووزرائه وتعيين حكومة انتقالية من المستقلين والمتخصصين المشهود لهم بالأمانة والكفاءة تدير البلاد خلال الفترة الانتقالية وتحقق الاستقرار والسلم فى البلاد ولا يحق لأي من أعضاء هذه الحكومة الترشح لأول انتخابات برلمانية أو رئاسية قادمة .
ثانيا : اقالة جميع المحافظين وحل المجالس المحلية وتعيين شخصيات مستقلة ومتخصصة لإدارة الحكم المحلي من المشهود لهم بالكفاءة والأمانة لمساعدة الحكومة علي تحقيق الاستقرار خلال الفترة الانتقالية .
وتأمل جماهير الشعب المصري الاستجابة لهذين المطلبين قبل يوم الجمعة الموافق 4 مارس 2011 وقبل بدء الاعتصام حفاظا علي الشرعية الثورية وإرادة الشعب وتجنيب مصالح ومرافق الدولة للشلل التام والحفاظ علي استمرار سير المرافق العامة بسهولة ويسر."