رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و.بوست: ثورة مصر تصل لـ"التعليم"

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن رياح الثورة التي وقعت في مصر بدأت تهب على مناهج التعليم مع أول أيام الدراسة في بعض المحافظات.

وأضافـت أن الكثير من المناهج التعليمية مازالت تمجد إنجازات الرئيس المخلوع حسني مبارك، فضلا عن عدم صلاحية الكثير من هذه المناهج، الأمر الذي يتحتم معه الإطاحة بنظام التعليم كله.
ونشرت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الإثنين موضوعا عن تداعيات الثورة على نظام التعليم في مصر، ونقلت عن أحد التلاميذ ويدعى أحمد يونس قوله " إننا نتحدث عن الثورة كل يوم .. الثورة جعلتنا نتحدث في السياسة ووسعت مداركنا، بعد أن كنا نتجنب الحديث عنها".
وتضيف الصحيفة أن الكثير من المدرسين المصريين يتمحور حديثهم حاليا عن المناهج الدراسية التي تحتوي على الكثير من إنجازات النظام الحالي ، خاصة وأن الثورة قد كشفت عورات هذا النظام، وعليه يجب أن تتغير هذه المناهج، وطالب بعضهم – بحسب الصحيفة- بضرورة تغيير هذه المناهج التي أصبحت لا تلائم العصر الحديث.
وتضرب الصحيفة مثلا بمدرسة "دار التربية" إحدى مدارس القاهرة التي تدرس مناهج حكومية "عتيقة"، إلا أن أحد مدرسيها قال إنه لم يتلق
أي تعليمات من مديرية التربية والتعليم بتدريس الأحداث الأخيرة.
وعن استمرار تدريس المناهج القديمة يقول أحد المدرسين ويدعى صلاح :" هذا سوف يتغير .. ولكن الأمر سيستغرق وقتا"، ويأمل الراغبون في الإصلاح أن تهب رياح الثورة على نظام التعليم العتيق، وكذلك كل المرافق التي سميت باسم الرئيس السابق أو أفراد عائلته.
ومطالب تغيير مناهج التعليم ليست وليدة اليوم فقد حاولت مصر تحديث مناهجها التعليمية في عام 2006 ، لكن مراقبين يقولون إن المناهج لا تزال إلى حد كبير غير كفء ومتملقة.
أحمد نجيب، زعيم حزب الغد المعارض، يشير إلى أن مناهج التربية الفنية كانت تطلب من الطلاب إنشاء لافتات انتخابية للحزب الحاكم، وكذلك موضوعات التعبير كانت تطلب منهم الحديث عن مبارك أبقى مصر دولة قوية".