رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إعلام إسرائيل يشوه الثورة ويمجد مبارك

تعالت نبرة إسرائيلية معادية للثورة المصرية بشكل كبير يكاد يتفق معها كل الكتاب الاسرائيليين والمحللون السياسيين فمنهم من وصفها بالانقلاب العسكرى ومنهم من رآها وهما وخيالا حيث ضخمتها وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الفضائيات.

ويرى محللون أن الثورة اندلعت ليس بسبب إدارة الجماهير وإنما لامتناع النظام عن قمع المتظاهرين ووصلت الوقاحة لدرجة أن بعض الكتاب اتهم الشعب المصرى بأنه غير ناضج للتعايش مع الديمقراطية مثل باقى الشعوب العربية.

وهناك من أشار إلى أنه لو قام أفراد الشرطة بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين لما تنحى مبارك صاحب الفضل فى ذلك.

وقال مقدم البرامج بالقناة العاشرة في التليفزيون الاسرائيلي " يارون لوندون " في مقاله بموقع القناة نفسها: "إن التغيير ليس بفضل الجماهير بل بسبب عدم قمع مبارك ونظامه للمظاهرة الأولى"

وأضاف "أن الجميع يعتقد بأن الشعب المتعطش للحرية والمحتجين فى ميدان التحرير هي من أحدثت التغيير واقول لهؤلاء "أنتم تتبنون نظرية رومانسية تبعث بإلهام نحو التفاؤل الذي ينقصنا لكن الحقيقة غير ذلك تماما".

وأكد أن مبارك حسم مصير نظامه

، فلو أعطى أوامره للجيش بإطلاق الرصاص، لأخمدت المظاهرة ولاستمر النظام سنوات طويلة.

ولم يفت الكاتب مديح مبارك ونظامه بالقول: " إن مبارك حسم مصير نظامه

فلو أعطى أوامره للجيش كى يطلق الرصاص على المتظاهرين لأخمدت المظاهرة و استمرالنظام لعدة سنوات "

وتحت عنوان: " ليست ثورة بل انقلابا " كتب البرفيسيور "ديفد بوكعي" فى صحيفة معاريف يقول: "ما حصل هو انقلاب عسكري هدفه منع مبارك من توريث الحكم لابنه جمال

وأضاف " نعم ستكون هناك انتخابات و لكن الجيش لن يسمح بسيطرة الإخوان المسلمين وإقامة جمهورية سنية كالنموذج الإيراني" واضاف أن من ينتظر الديمقراطية فإنه لا يعي الواقع مشيرا الى ان "مصر لا تشهد أي ثورة سياسية اواجتماعية وليس هناك منحنى باتجاه الديمقراطية والحرية بل على العكس".

وأضاف: "إن النظام العسكرى قد ساد مصر ولكن بزي مدني واليوم تعيش مصر تحت حكم عسكري مباشر وهذا قضى على قسط الحرية التى كانت تنعم بها مصر فى عهد مبارك ".