عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فورين بوليسي: الدور على القذافي

الدور على القذافي

وضعت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية قائمة تحت عنوان "من التالي؟" لمن وصفتهم بالطغاة الذين يجب اسقاطهم عقب اسقاط الشعب المصري حكم الرئيس مبارك الذي دام 30 عاما في الحكم .

واختارت المجلة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج آيل الذي يحكم بيونج يانج منذ عام 1994 على رأسة القائمة، مشيرة إلى أنه يخطط لنقل السلطة إلى نجله كيم جونج آيل عقب توليه عدد من المناصب السياسية .

وأشارت المجلة إلى ان الزعيم الكوري الشمالي منع مواطنيه من الحصول على أخبار العالم الخارجي كما منعت السلطات استخدام الإنترنت وبث الإذاعات الأجنبية، كما أنها تراقب المكالمات الدولية، معتبرة أن الكوريين الشماليين يعيشون في معسكرات اعتقال .

وجاء في المرتبة الثانية "للطغاة" الزعيم الليبي معمر القذافي الذي يحكم ليبيا منذ 41 عاما عقب توليه السلطة في انقلاب عسكري، مشيرة إلى انه يعتبر من الحكام المستبدين إلا ان له تصرفات غريبة، معتبرة أنه شخصية مسلية أكثر من كونها مخيفة.

وانتقدت المجلة نظام حكم القذافي الذي يعتمد على "الكتاب الأخضر" الذي يطرح مبادىء ثورة 1969 ورفضه لأي معارضة سياسية تختلف معه، مشيرة إلى احتجاز نحو 500 شخصا بتهمة ارتكاب جرائم سياسية في السجون الليبية.

وجاء في المرتبة الثالثة رئيس زيمابوي روبرت موجابي الذي كان مفضلا لدى الغرب من بين الزعماء الأفارقة بعد تحديه حكم البيض للبلاد وتصويره كمانديلا آخر.

وأشارت المجلة إلى أن استخدام موجابي العنف كوسيلة للحكم أدى إلى تحويله إلى طاغية عقب ابادته ما يقرب من 30 ألف شخص من قبائل الأقلية، ومحاولته اغتيال قادة المعارضة الرئيسية "الحركة من أجل التغيير الديمقراطي"، موضحة أن أيام موجابي قد تكون معدودة وقد يثور عليه شعبه الذي يعاني من الفقر بسبب سياساته الاقتصادية .

ووضعت المجلة الزعيم الكوبي فيدل كاسترو في المرتبة الرابعة من " الطغاة" الذي يجب اسقاطهم رغم أن كاسترو الذي اطاح بالرئيس الكوبي فولجنسيو باتيستا

عام 1959 سلم الحكم لأخيه راؤل كاسترو عام 2008 عقب تدهور صحته.

وأشارت إلى أن كوبا لا تزال دولة الحزب الواحد، وتفرض قيودا شديدة على الحقوق السياسية والحريات المدنية لشعبها، مشيرة إلى أنه من المحظور تمامًا انشاء أي تجمع سياسي خارج إطار الحزب الشيوعي الحاكم، ويمنع تجمع أكثر من ثلاثة اشخاص.

وأوضحت أن راؤول كاسترو أجرى اصلاحات سياسية واقتصادية لكنها محدودة للغاية، مثل الافراج عن عشرات السجناء السياسيين في 2010، معتبرة أن مستقبل كوبا لا يزال في أيدي مجموعة من القادة المسنين .

واعتبرت المجلة أن ألكسندر لوكاشينكو رئيس روسيا البيضاء آخر ديكتاتور في أوروبا، مشيرة إلى أن لوكاشينكو يحكم البلاد منذ 16 عاما بتفكير الشرطه السرية، وأنه استخدم كل خدعة ممكنة لتهميش المعارضة وإحكام قبضته على الحكم، من خلال السيطرة على وسائل البث ليتمكن من تقديم حقيقة ملتوية في وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة.

وانتقدت الانتخابات الرئاسية الاخيرة التي حصل فيها لوكاشينكو على 80 في المئة من الأصوات بسبب عمليات التزوير، موضحة أن آلاف المتظاهرين خرجوا احتجاجا على نتائج الانتخابات واشتبكوا مع الشرطة التي استخدمت الهراوات واعتقلت المئات.

واختتمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أن الشعوب تطلب بالحرية والرخاء عندما تجد جيرانها يتحررون ويقضون على الطغاة اللذين يحكمونهم.