رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مظاهرة أمام "ابن العاص" كادت تتحول لمعركة


نشبت مشادات كلامية كادت أن تصل لتشابك بالأيدى عقب صلاة الجمعة بمسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة، على أثر قيام أحد الشباب الملتحين بالهتاف ضد مبارك ومطالبًا بسقوط النظام فيما قام عدد محدود من الشباب بترديد الهتافات خلفه.

أثار الهتاف حفيظة بعض الشباب الخارجين من الصلاة فقاموا بالهتاف فى مواجهتهم عاشت مصر دولة مدنية وكادوا أن يتشابكوا بالأيدى ونصحهم بعض المصلين بنقل تظاهرتهم إلى ميدان التحرير مرددين "الاستقرار يارب".

وقرر الشباب الملتحى التوجه إلى ميدان التحرير ومواصلة الاعتصام حتى رحيل مبارك وهدد بعضهم بضرورة الذهاب إلى القصر الرئاسى بعابدين.

يأتى هذا فى الوقت الذى سيطرت فيه حالة من الخوف وسط المصلين مختلفين فى تقييم بيان الجيش الثانى الصادر منذ قليل فرأى بعض المتظاهرين أن القوات المسلحة ستضمن وتتعهد بتنفيذ المطالب الشعبية وإجراء انتخابات نزيهة بينما يرى آخرون أن الشعب فقد الثقة في كل ما يمت للنظام الحالى بصلة مؤكدين أن المكسب الحقيقى للثورة هو رحيل رموز الفساد وعلى رأسها الرئيس مبارك.