رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الغرب يصر على انتقال السلطة لغير مبارك

أكد قادة الغرب من جديد ضرورة انتقال السلطة في مصر لغير الرئيس حسني مبارك، وذلك بعد خطاب مبارك الذي تمسك فيه بالسلطة خلافا لرغبة المتظاهرين المطالبين بتنحيه.

فقد دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما السلطات المصرية إلى رسم طريق واضح "بدون أي التباس" نحو الديمقراطية، مؤكدا أن الإصلاحات التي أعلنها مبارك "غير كافية".

وقال أوباما في بيان صدر بعد ساعات من خطاب مبارك واتسم بلهجة حازمة إن "المصريين تلقوا تأكيدا بأنه سيكون هناك انتقال للسلطة ولكن من غير الواضح حتى الآن أن هذا الانتقال سيكون فوريا وواضحا وكافيا".

وأضاف "لا بد للحكومة المصرية من أن ترسم طريقا يتمتع بمصداقية وبدون أي التباس نحو ديمقراطية حقيقية ولم تنتهز بعد هذه الفرصة".

وفي واشنطن أيضًا وقبل صدور بيان أوباما، دان السناتور الجمهوري جون ماكين رفض مبارك التنحي فورا، معتبرا أن خطابه "بائس ويثير القلق".

وقال "أدعو الرئيس مبارك إلى أن يبدأ الإصغاء إلى الشعب وإيلائه الثقة"، مؤكدا أن "استقرار مصر والمنطقة مرتبط به إلى حد كبير".

من جهته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن المصريين يجب أن يقرروا بأنفسهم مستقبلهم السياسي وكرر دعوته إلى انتقال هادئ للسلطة.

وقال مكتبه في بيان صدر بعد خطاب الرئيس المصري: إن "الأمين العام تابع عن كثب التطورات اليوم في مصر".

وأضاف أن بان "يكرر دعوته إلى انتقال منظم وسلمي للسلطة بما يلبي تطلعات الشعب المصري ويشمل انتخابات حرة وعادلة

وتتمتع بمصداقية".

من جهتها، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون "الآن هو وقت التغيير في مصر"، معتبرة أن "الرئيس مبارك لم يفتح الطريق بعد أمام إصلاحات سريعة وعميقة".

وأكدت آشتون "سأبقى على اتصال مع السلطات المصرية للتشديد على ضرورة حصول مرحلة انتقالية ديمقراطية منظمة هادفة ودائمة".

كما أكد رئيس البرلمان الأوروبي جرزي بوزيك أن "تطلعات مواطني مصر مشروعة والتغيير لا يمكن أن يتأخر, ينبغي طي صفحة النظام السابق"، مطالبا بتشكيل حكومة جديدة تضم "القوى الديمقراطية".

من جهته، أعرب وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيلي عن خيبة أمله من الخطاب الذي ألقاه مبارك، معتبرا أنه لم يكن "الخطوة المنتظرة نحو المستقبل"، مؤكدا "نعوّل على تغيير سلمي".

أما وزير الخارجية البريطاني وليام هيج فقد شدد على ضرورة "انتقال سريع ولكن هادئ" في مصر، موضحا "ندرس بدقة ما قاله رئيس مصر ونائبه".

وأضاف "دعونا منذ بداية الأزمة إلى انتقل سريع ولكن منظم للسلطة في مصر إلى حكومة موسعة".