الحرفيون والعمال يحاصرون محافظة دمياط
بدأت صباح اليوم حشود العمال والحرفيين بدمياط الذين لم يصرفوا مرتباتهم للأسبوع الثاني علي التوالي بسبب غلق ورش صناعة الأثاث تتوافد حتي شكلت حشدا كبيرا أحاط بديوان عام المحافظة
حاصر جميع مداخلها وتزايدت الحشود إلى حد وصول الدكتور محمد سلامة محافظ دمياط الجديد إليها بصعوبة بالغة محاطا ببعض العاملين بالديوان. وعلي الفور حضرت إلي المبني مدرعات إضافية من الجيش وبعض القوات وعلي رأسهم أحد العمداء المسئول عن تأمين محافظة دمياط وتم مطالبة المحتشدين باختيار عشرة منهم لكي يقابلوا المحافظ فرفض المتظاهرون وإزاء ذلك تم تركيب جهاز إذاعة بمكتب المحافظ وحاول التحدث إلي المتظاهرين لتهدئتهم إلا أنه قوبل بالمقاطعة عدة مرات.تأتي هذه الاحتجاجات بسبب التصريحات الوردية التي أدلت بها وزيرة القوي العاملة عن صرف تعويضات بطالة من القوى العاملة وعندما توجه العمال إلي مكاتب القوى العاملة قدموا لهم استمارات ليملؤوها، غير أن الموظفين مزقوها بعد ذلك أو كدسوها في بعض
وأشار المتظاهرون إلى أنه مما يؤكد التخبط في القرارات الخاصة بهذا الموضوع أن مدير التأمينات الاجتماعية بدمياط محمود خورشيد وهي إدارة أخرى تابعة لوزارة التضامن حضر وأخبر المحافظ أن تعليمات وصلته لتلقي الاستمارات وصرفها فورا للعمال المؤمن عليهم فقط