رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أصدقاء الإنسان:استخدام المتحف كمعتقل!

حثت منظمة "أصدقاء الإنسان الدولية"، الحكومة المصرية على التحرك الفوري والتحقيق بشهادات تلقتها، أكدت تحويل أجزاء من المتحف المصري، الواقع بجانب ميدان التحرير في قلب القاهرة، إلى معتقل، تم فيه الزج بمئات المتظاهرين ممن اعتقلوا منذ بداية حركة الاحتجاجات في مصر.

وعبرت المنظمة الحقوقية، التي تتخذ من فيينا مقراً لها، عن قلقها العميق، من شهادات تلقتها من سجناء تم إطلاق سراحهم حديثاً، بعد اعتقالهم لفترة وجيزة خلال الاحتجاجات، حيث أكدوا أنهم احتجزوا مع المئات في بعض غرف وردهات المتحف المصري .

وحسب تلك الإفادات؛ فإن عناصر الأجهزة الأمنية المصرية، يقومون بالتنكيل بالسجناء هناك وإهانتهم، كأن يجبرون السجناء على الانبطاح على بطونهم ويمشون على ظهورهم بكل قسوة.

و دعت المنظمة الدولية الحكومة إلى الكشف الفوري عن مصير المفقودين من المحتجين منذ الخامس والعشرين من (يناير) الماضي، وإلى إطلاق سراحهم وجميع السجناء السياسيين والصحفيين المحتجزين لديها.

وقالت المنظمة، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء (9/2) ، "إن اعتقال المئات من المحتجين والناشطين من الشبان والطلاب وغيرهم، خلال المسيرات الاحتجاجية المطالبة

بإشاعة قيم الحرية والعدالة الاجتماعية وضمان حقوق الجماهير؛ يمثل عملاً تعسفياً غير مبرر بحقهم".

وأكدت أن "التقارير الحقوقية عن معاملة الكثير من السجناء وتعذيبهم وقتلهم في مراكز الاحتجاز والتحقيق التابعة للسلطات الأمنية المصرية منذ عقود مضت، والتي تجري فيها بشكل منتظم، تثير لديها مخاوف حقيقية من احتمال تعرض المحتجزين للإساءة والتعذيب".

وحيت المنظمة "سلوك المتظاهرين ومطالبتهم بممارسة حقوقهم في حرية التعبير"، بينما أدانت "استعمال العنف وقمع الجماهير المحتجة، من قبل قوات الأمن، ما أدى إلى مقتل ما يقرب من ثلاثمائة من المواطنين وإصابة الآلاف، حيث قامت أجهزة الأمن باستعمال العنف ضد المحتجين، واستخدمت الرصاص الحي والمطاطي والقنابل المسيلة للدموع ضد المشاركين في أعمال الاحتجاج".