رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التفاصيل الكاملة لجريمة الأربعاء الدامي

كشفت مصادر خاصة مطلعة لـ "بوابة الوفد" معلومات موثوقة عن المتورطين في جريمة حشد بلطجية ومأجورين وشرطة سرية يوم الأربعاء الماضي الدامي

والذين قاموا بإطلاق الرصاص علي المتظاهرين والهجوم عليهم فيما عرف باسم (موقعة الجمل) أو (موقعة الجحش) بحسب متظاهري التحرير، ما نتج عنه 12 شهيدا وأكثر من 1500 مصاب.
قالت المصادر – التي رفضت الكشف عن نفسها - إن اجتماعا عقد مساء الثلاثاء قبل الماضى، ضم وزيرا رفيعا بالحكومة، وقيادة كبيرة بأمن الدولة ورموز ثلاثة من أكبر عائلات نزلة السمان بالهرم، بهدف التخطيط لما تم تنفيذه الأربعاء الماضى من هجوم إجرامى على شباب المعتصمين بميدان التحرير، والذى أسفر عن وقوع 12 قتيلا و1500مصاب، أكثرهم أصيب بإصابات بالغة منها فقدان العينين وتهشم الجمجمة .
وأضافت المصادر أن الاجتماع ضم من مخططى ومنفذى هذا العمل الإجرامى أربعة من أعضاء مجلس الشعب عن الحزب الوطني بالجيزة والمنوفية بينهم رجال أعمال، وضابط شرطة شقيق لأحدهم. كما أشارت إلى تورط بعض رجال الأعمال والأمن ورئيس جامعة إقليمية عضو بالحزب الوطني، إلا أن المعلومات الأولى هى الأكثر تأكيدا من جانبهم .
وأكدت المصادر أنه تم الاتفاق على تنفيذ سيناريو الأربعاء عبر شن حملة إرهاب
وترويع للشباب بالسيوف والجمال والأحصنة التى تم تأجيرها، وتطورت للقتل بسبب الاستعانة ببلطجية محترفين، وأنه تم دفع 600 جنيه للخيال (راكب الحصان أو الحمار أو الجمل) و600 لتأجير الجمل و400 لتأجير الحصان في اليوم، بخلاف مبالغ أخري للبلطجية والمتعاونين في هذه الاعتداءات.
وقالت إن المدبرين للواقعة اتصلوا بعدد من رجال أعمال الحزب الوطني للمشاركة في دفع مصاريف البلطجية وتوفير المعتدين علي المتظاهرين باليومية، وأن بعضهم رفض هذا المخطط واعتبره إشعال لمصر برغم كراهيتهم لمتظاهري التحرير.
يذكر أن اللواء عمر سليمان قال إنه سيجري التحقيق في هذه الواقعة ومحاكمة المتسببين فيها عسكريا، كما وصفهم الدكتور أحمد شفيق رئيس الوزراء بأنهم يستحقون قطع رقبتهم، ونقلت شبكة إيه بي سي عن الرئيس مبارك أنه مستاء من الهجوم علي المتظاهرين ومقتل العشرات منهم .