رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المانيا: مبارك لم يطلب اللجوء

نفت الحكومة الالمانية ما تردد من أنباء حول طلب الرئيس حسني مبارك من برلين اللجوء السياسي إليها أثناء أو بعد رحلته العلاجية المقررة خلال أيام.

ووفقا لما أورده موقع "واللاه" الاخباري الاسرائيلي أكد المتحدث باسم الحكومة الالمانية:" لم نتلق أي طلب واضح لمنح الرئيس المصري لجوءا سياسيا أثناء فترة العلاج او النقاهة التي سيقضيها بالبلاد، ولاتوجد رغبة للحكومة الألمانية للتطرق لهذه القضية ".
كان مستشفى هايدلبرج الجامعي بألمانيا اليوم، الثلاثاء كشف أن هناك استعدادات لاستقبال الرئيس مبارك مجددا كـ"مريض"، في حال مغادرته البلاد نزولا علي مطالب المظاهرات التي تشهدها مصر منذ أسبوعين تقريبا. قالت متحدثة باسم المستشفى الجامعي لوكالة الأنباء الألمانية "باستطاعته أن يأتي في أي وقت مثله مثل أي مريض آخر".
وتأتي هذه التسريبات بالتزامن مع تأكيد موقع "شبيجل أونلاين" على الإنترنت أن الرئيس مبارك قد يغادر مصر لإجراء "فحوصات طبية طويلة" في ألمانيا، متحدثاً عن أنه يجري مناقشة هذا الخيار عملياً.
وأفاد موقع أسبوعية دير شبيجل أن "الأفكار حول زيارة طبية يقوم بها مبارك لألمانيا باتت ملموسة أكثر مما كنا نعتقد حتى الآن"، متحدثاً عن "فحوص طبية طويلة" للرئيس المصري على الأراضي الألمانية.
كما ذكرت صحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية الصادرة الثلاثاء أن هناك سيناريو محتملاً يتحدث عن الإعلان عن حاجة الرئيس مبارك إلى "إجراء فحوص طبية مطولة" بالخارج، الأمر الذي يكفل له خروجاً "كريما" من السلطة.
كان مبارك قد أجرى عملية جراحية لاستئصال الحوصلة المرارية في مارس الماضي بمستشفى هايدلبرج الجامعي، وأشاد لدى مغادرته المستشفى "بالرعاية الممتازة" التي تلقاها هناك.
من ناحية أخرى، لم تؤكد الحكومة الألمانية ما تناقلته وسائل الإعلام في البلاد حول نية مبارك الإقامة في أحد المستشفيات الألمانية لإجراء فحوصات طبية.
وقال شتيفن زايبيرت، المتحدث باسم الحكومة الألمانية: "لم ترد طلبات رسمية أو غير رسمية بهذا الشأن، لذا فليس لدى الحكومة الفيدرالية الألمانية أي سبب للخوض في جدل نظري حول هذه المسألة". من جانب آخر دعت الحكومة الألمانية السلطات المصرية للعودة إلى الحوار مع المعارضة.