عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قوائم سوداء للإعلاميين "أعداء الثورة "


رفع محتجون في مظاهرات الاحتجاج في ميدان التحرير اليوم، الثلاثاء، (8/2)، لافتات وشعارات جديدة تطالب بوضع "قوائم سوداء" لمن أسموهم "أعداء الثورة"، خصوصا من التليفزيون المصري وفضائيات قالوا إنها موالية للسلطة، وصحفيون ورؤساء تحرير الصحف القومية، فيما بدأ صحفيون في نقابة الصحفيين حملة لجمع توقيعات لإقالة "النقيب الحكومي" – وفق وصفهم – مكرم محمد أحمد، وأعضاء مجلس النقابة الموالين للحكومة بسبب عدائهم لثورة شباب مصر .
ومن بين الأسماء التي ورد ذكرها في لافتات المحتجين في ميدان التحرير : التليفزيون المصري، ومنهم أنس الفقي (وزير الإعلام) وعبد اللطيف المناوي الذي ورد في اللافتات باسم "الأمناوي"، وقناة "المحور"، التي يسمونها قناة الحزب الوطني وصاحبها حسن راتب، ومقدما برنامج "48 ساعة" سيد علي وهناء السمري، وتامر أمين مقدم برنامج "مصر النهار ده"، وقناة "مودرن" لصاحبها نبيل دعبس، والإعلامي فيها خالد الغندور، وقناة "الحياة" وبرنامج "الحياة اليوم" والإعلاميان عمرو أديب وعماد الدين أديب، وقناة "الفراعين" لصاحبها توفيق عكاشة.
اللافتات تضمنت أيضا أسماء عدد من الصحفيين في الصحف القومية، منهم أسامة سرايا وعبد المنعم سعيد ومحمد علي ابراهيم، ويسمونه محمد "على" ابراهيم، وعبد الله كمال وكرم جبر من "روز اليوسف"، ونقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد، وعدد من الصحفيين.
واستمراراً لدعوة عدد من الصحفيين جمع توقيعات تطالب بسحب الثقة من نقيب الصحفيين وأعضاء المجلس من الصحف الحكومية ممن يهاجمون ثورة الشباب في التحرير، دعت حركة "صحفيون بلا حقوق" كل الزملاء الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين إلى الانضمام لحملة جمع التوقيعات التي بدأها الزملاء الصحفيون في الحركة من أجل الدعوة لجمعية عمومية عاجلة لسحب الثقة من مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين والدعوة لانتخابات جديدة على منصب نقيب الصحفيين .
قالت الحركة في تبريرها المطالبة بسحب الثقة من مكرم : "إن الذي يتمعن أحوال الصحافة و الصحفيين في عهد النقيب الحالي يدرك ..أحوال الصحفيين البائسة خلال الفترة

الأخيرة .. فقد وعد السيد النقيب بما سماه ” كادر خاص للصحفيين ” و رغم مرور ما يقارب العام من انتهاء الانتخابات لم نر أي تحرك يذكر في اتجاه تحسين أحوال الصحفيين المادية لا سيما و قد تحول الكثير منهم – خاصة الشباب – إلي فقراء بالمعني الحقيقي للكلمة فلا مرتبات و لا مكافآت و لا حوافز و لا أي دخل حقيقي يسد حاجتهم التي تزداد يوما بعد الآخر " .
وأضافت لهذا "استمرار منهج التعسف و إهدار حقوق الصحفيين المادية و الأدبية بداخل هذه المؤسسات يتوالي ومشاهد الفصل التعسفي و المنع من الكتابة و التعنت في النشر و الترقيات التي تحكمها قيم " الولاء" وغيرها، وتوالي حبس الصحفيين في ظل غياب دور النقابة بشكل كامل بل إن النقابة تحولت من دور المدافع عن حقوق الصحفيين و المتصدي لأحكام الحبس إلي مجرد ” وسيط ” في العلاقة بين الصحفيين و أهل الحكم .
ودعت الصحفيين للاتصال المباشر بها أو إرسال التوقيع عبر البريد الالكتروني للحركة، علي أن يتبع هذا التجهيز للقاء موسع داخل نقابة الصحفيين الدراسة والتحرك في خطوات عملية سريعة "لمواجهة نقيب متحالف ضد مصالح الصحفيين وفتح الملفات السوداء التي وقعت في عهد النقيب الحالي" .