رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جارديان: لا يمكن تجاهل قوة الإخوان


قالت صحيفة "جارديان" البريطانية اليوم الإثنين إن جماعة الإخوان أجرت محادثات توصف بالتاريخية مع نائب الرئيس عمر سليمان، بعدما ظلت لسنوات تلقب بـ"المحظورة"، إلا أن ما حدث في 25 يناير بدل الأوضاع. وأضافت أن الحركة التي كانت تعاني من الاضطهاد لسنوات طويلة لبت دعوة الحوار بعد فترة طويلة من الرفض، وهي تعلم جيدا أنه من الصعب تصور نجاح الانتقال الديمقراطي بدونها.
وتابعت أن الجماعة المحظورة رسميا تعد أكثر الحركات المعارضة تنظيما، ويقدر أعضاؤها بنحو 600 ألف شخص، وتعتبر قوة لا يستهان بها منذ تأسيسها في عام 1928، ورغم نبذها للعنف إلا أن دورها لا يزال يثير شكوك الكثيرين، ويجلب عليها العداوة.
وأوضحت الصحيفة أن نظام مبارك في كثير من الأحيان كان يبدو وكأنه مهووسا بها، فالحركة حصلت على 20 % من مقاعد البرلمان في انتخابات 2005 التي لم يشوبها الكثير من التزوير، إلا أنها

فشلت في الحصول على أي مقعد في الجولة الأولى من انتخابات 2010، وقاطعت الجولة الثانية، ومنذ ذلك تشن السلطات ضدها حملة اعتقالات طالت نحو 6 آلاف عضو.
ويتوقع أغلب الخبراء إنه إذا أجريت انتخابات حرة، فإن الإخوان قد يحصلون على 25-40 ٪ من الأصوات.
ورأت الجارديان أنه:" في نظام التعددية الحزبية فإن صوت الإخوان بالتأكيد سيكون معاديا لمعاهدة السلام مع إسرائيل، لكن من الصعب على أي طرف سياسي سيدير الأمور في مرحلة ما بعد مبارك العودة إلى الأيام القديمة السيئة للحرب الدائمة مع الطرف القوي في الشارع وهي جماعة الإخوان".