رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشادة قبطية بـ" ثورة الشباب"


أصدر كهنة ومثقفون وعلمانيون أقباط بيانا أعربوا فيه عن تأييدهم لــ"ثورة الشباب" واستمرار إعتصامهم بميدان التحرير. وطالب البيان بالاستجابة للمطالب الشعبية التي رفعها شباب 25 يناير من أجل استقرار الوطن وحماية مستقبله،إلى جانب تشكيل لجنة قومية لوضع دستور جديد يؤكد مدنية الدولة ويضبط العلاقات بين السلطات الثلاث، ويعيد الحق فى الترشح لموقع رئاسة الجمهورية بغير القيود الواردة فى التعديلات الدستورية الأخيرة، ويحدد مدة تولى رئاسة الجمهورية بـ"فترتين"فقط، ووضع الانتخابات التشريعية والرئاسية والمحليات تحت رقابة جادة داخلية ودولية ،فضلاً عن الانتقال بالدستور الى مصاف الدساتير المدنية الديمقراطية القائمة على المواطنة"،

إلى ذلك اتفق البيان سالف الذكر مع بيان أخر صادر عن عدد من القساوسة والشيوخ بسنودس النيل الإنجيلي من بينهم "الأب وليم سيدهم اليسوعي أستاذ الفلسفة، والأب هنرى بولاد، والقس الدكتور إكرام لمعى ،والقس رفعت فكرى سكرتير سنودس

النيل الإنجيلي، وسليمان شفيق وكمال زاخر ..وآخرون .

من جانبها اعتبرت اللجنة المصرية للعدالة والسلام المنبثقة من مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في بيان لها ان " الحركة السلمية التي بدأت في 25 يناير واستمرت حتى اليوم، ليست أقل من حركة النضال السلمي فى الهند وتحرير العبيد في أمريكا الشمالية، وهو النضال الذي استمر لسنوات".وطالبت اللجنة الإعلام الرسمي بـضرورة " الكف فوراً عن تشويه صوره أبناء الحركة المطالبين بالإصلاح والكف عن اتهامهم بالخيانة والعمالة"، و" تفعيل مطالب شباب 25 يناير الخاصة بالعدالة الاجتماعية، وإعادة توزيع الثروة".