رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد موت 3 من مكتشفيه... لعنة قناع توت عنخ آمون حقيقة أم صدفة

توت عنخ آمون
توت عنخ آمون

في عام 1922، وتحديداً في وادي الملوك، لم يكن يعلم عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر انه سيحالفه الحظ ليعثر على مقبرة الملك توت عنخ آمون، فلم يصدق بأنه اكتشف ما يعرف الآن بأنه القبر الوحيد لفرعون الذي بقي على حاله ولم يمس لآلاف السنين.

 

(اقرأ أيضا)

اكتشافات عمار الموصلى..رائد جراحة العيون بالعصر الإسلامى

 

وصف هوارد كارتر المشهد فى مذكراته:" عندما فتح الباب وصعدت وجدت مومياء ملفوفة بدقة شديدة للملك الشاب، وقناع ذهبي بوجه حزين، يكسوه وقار ساكن، حمل القناع هالةً إلهية، لكن الشبه يقود إلى كونه توت عنخ آمون، بصفاء وجهه وجماله، وبالتفاصيل ذاتها التي نجدها في صوره على التماثيل والتوابيت".

 

من هو توت عنخ آمون ولعنة القناع:

 

 الملك توت كان حفيد الفرعون العظيم أمنحتب الثالث، ومن شبه المؤكد أنه ابن أخناتون، هوفتى حكم تسع أو عشر سنوات فقط في المملكة الحديثة، منذ أن كان عمره نحو 9 سنوات، بسبب موته المبكر والمفاجئ مُحى وجوده عملياً من الذاكرة المصرية.

 

رغم صغر سنه إلا انه كان شخصية مثيرة للجدل في تاريخ الأسرة الثامنة عشرة؛ فعمل على قلب النظام الديني الذي فرضه والده وهو عبادة إله الشمس آتون إلى عبادة الآلهة المتعددة، ونقل العاصمة الدينية لمصر من طيبة إلى تل العمارنة.

_ لعنة القناع:

 

بعد اكتشاف المقبرة بدأ قناع توت عنخ آمون يجول بين متاحف العالم، وانتشرت الشائعات حوله التي تتهمه بجلب لعنة على كل شخص له صلة به، بداية من كارنافون الذي اكتشف المقبرة مع كارتر حيث انه مات عقب فترة قصيرة فقط من، نتيجة إصابته بتسمم دم بعد أن لسعته بعوضة.

 فضلاً عن أشخاص آخرون دخلوا المقبرة أيضاً، أحدهم مات وهو بعمر الـ35 بداء الفشل الكلوي، وآخر بسبب حريق، وثالث شنق نفسه؛

خوفاً من أن تلاحقه اللعنة، ورغم نجاة كارتر من اللعنة لكن لم يمنع انتشار الشائعات.

 

سر التعويذة السحرية على ظهره:

 

لم تكن اللعنة فقط ما يثير الجدل من مقبرته، لكن ما نُقش على ظهر القناع الذهبي، حيث يوجد نص كُتب بالهيروغليفية وهو عبارة عن كتابة غامضة يقال إنها "تعويذة"، والهدف منها مساعدة الملك الصغير في العبور للحياة الأخرى.

 

ويقول النص ما يلي: "يتكلم أنوبيس، المحنط، سيد القاعة الإلهية، عندما وضع يديه على نعش المتوفى وسلَّحه بما يحتاجه، اجتمع سوكار وأقامه أنوبيس، فدعمه شو يا جميل الوجه بين الآلهة، عينك اليمنى هي القارب الليلي، وعينك اليسرى هي قارب النهار، وحاجباك هما التاسوس، تاج رأسك أنوبيس، مؤخرة رأسك حورس، أصابعك تحوت، خصلة شعرك بتاح-سوكر".

 

يعتقد بعض المؤرخين أن هذه التعويذة نُقشت على ظهر القناع لتعيد الحواس للفرعون المتوفى، والتي كانت مطلوبة من أجل ولادة جديدة ناجحة في الحياة الآخرة كشخص يعمل بكامل طاقته، كما هو الحال في الحياة.

 

طالع المزيد من موضوعات كان زمان عبر موقع alwafd.news    

 

موضوعات ذات صلة:

مخترعين قتلتهم اختراعاتهم.. طائرة تفككت في الجو وآلة أكلت ساق صاحبها

اختفاء رئيس وزراء وحريق مكتبة الإسكندرية.. ألغاز لم تُحل بعد