رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس غانا يدعو مواطنيه لعدم التشكيك بلقاحات كورونا

الرئيس الغاني، نانا
الرئيس الغاني، نانا أكوفو أدو

أعلن نانا أكوفو أدو، الرئيس الغاني، أنه قد قام بدعوة مواطنيه إلى عدم الالتفات لنظريات المؤامرة التي تُحيط باللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

 

وقد جاء ذلك قبل يوم من بدء حملة التلقيح ضد هذا الفيروس في البلاد. وفقاً لـ موقع روسيا اليوم الإخباري.

 

وتوجه نانا أكوفو أدو للمواطنين قائلا: "أيها الشعب الغاني، أعلم أن البعض ما زال يتشكك حيال اللقاح، وأبدى آخرون تحفظات بشأن فاعليته، بينما يتخذ آخرون جانب نظريات المؤامرة ويعتقدون أن اللقاح تم تصنيعه للقضاء على العرق الإفريقي...وهذا بعيد كل البعد عن الحقيقة".

 

وتابع: "إن تلقي اللقاح لن يغير حمضكم النووي (DNA)، ولن يضع أداة تتبع داخل أجسادكم، كما أنه لن يتسبب في العقم، سواء للنساء أو الرجال".

 

وأشار أكوفو أدو إلى أنه كرئيس للبلاد، ولكي يؤكد للشعب أن اللقاح المضاد لفيروس كورونا آمن، فإنه سيحصل عليه مع السيدة الأولى، ونائب الرئيس، والسيدة الثانية، علانية اليوم الاثنين، لافتا إلى أن زعماء سياسيين كبار، وزعماء دينيين، وقضاة، سيحقنون بهذا اللقاح علانية، غدا الثلاثاء.

 

تجدر الإشارة إلى أن غانا هي أول دولة تحصل على اللقاحات ضمن خطة "كوفاكس" التي تهدف إلى إمداد الدول الأفقر باللقاحات لمكافحة جائحة كورونا.

وكانت غانا قد سجلت 84023 حالة إصابة بفيروس كورونا، و607 وفيات بسبب هذا الفيروس، بينها 200 وفاة خلال الشهر الماضي.

 

يشار إلى أنه قد تم اكتشاف

السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.

 

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.

 

كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.

 

يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي،  قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 2.5 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.