رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كتائب حلوان ومحاكمة قتلة البنا.. الأبرز في الأسبوع القضائي

محمد راجح - أرشيفية
محمد راجح - أرشيفية

من جديد ينطلق قطار المحاكمات على مدار الأيام المقبلة، مُدونًا العديد من المشاهد القضائية البارزة التي لا يغيب عنها اهتمام الرأي العام المصري بصفةٍ عامة.

 

في مستهل الأسبوع، تستأنف محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة اليوم السبت بمجمع المحاكم بطرة، إعادة إجراءات محاكمة ٧٣ متهمًا في القضية المعروفة إعلاميا بـ"فض اعتصام رابعة العدوية".

 

أسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليًّا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل، وذلك إبان اعتصام جماعة الإخوان الإرهابية بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر.

 

فيما تتجه الأنظار صباح بعد غدٍ الأحد، إلى محكمة جنايات الطفل في شبين الكوم، تزامنا مع انعقاد جلسة محاكمة "محمد راجح" و3 آخرين والمتهمين بقتل الطالب محمود البنا، ومن المقرر أن تشهد الجلسة مرافعة الدفاع عن المتهمين.

 

كان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، أمر بإحالة المتهم محمد أشرف عبدالغني راجح و3 آخرين محبوسين، إلى محاكمة جنائية عاجلة؛ لاتهامهم بقتل المجني عليه محمود محمد سعيد البنا، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.

 

كشفت تحقيقات النيابة العامة عن حقيقة الواقعة؛ والتي بدأت عندما استاء المجني عليه من تصرفات المتهم قبل إحدى الفتيات، فنشر كتابات على حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي "انستجرام" أثارت غضب المتهم.وأوضحت التحقيقات أن المتهم أرسل إلى المجني عليه عبر برامج المحادثات رسائل تهديد ووعيد، ثم اتفق مع عصبة من أصدقائه على قتله، وأعدوا لذلك مطاو وعبوات بها مواد حارقة للعيون -مصنعة أساسًا للدفاع عن النفس-، وتخيروا يوم الأربعاء التاسع من أكتوبر موعدًا لذلك.

 

أضافت التحقيقات أن المتهمان محمد راجح وإسلام عواد، تربصا بالمجني عليه بموضع قرب شارع هندسة الري بمدينة تلا بمحافظة المنوفية، وما أن ابتعد المجني عليه عن تجمع لأصدقائه حتى تكالبا عليه، فأمسكه الأول مشهرًا مطواة في وجهه، ونفث الثاني على وجهه المادة الحارقة، وعلت أصواتهم حتى سمعها أصدقاء المجني عليه فهرعوا إليه وخلصوه من

بين يديه، ليركض محاولًا الهرب.

 

 

في سياق مغاير، تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة فى طرة، الأحد، محاكمة 215 متهما، بتشكيل مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها وتخريب الأملاك والمنشآت العامة خاصة أبراج ومحاولات الكهرباء والمعروفة إعلاميًا بـ"كتائب حلوان".

 

وتضمن أمر إحالة المتهمين للمحاكة أنهم فى غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتى القاهرة والجيزة، تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعى.

 

بينما من المقرر أن تستمع محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في مجمع محاكم طرة، الاثنين المقبل، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، إلى مرافعة النيابة العامة في محاكمة 11 متهما، بينهم بعض قيادات الإخوان الهاربة فى تركيا فى القضية المعروفة إعلاميا بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية.

 

تعقد الجلسة بعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس بأمانة سر حمدى الشناوي.

 

وجهت النيابة للمتهمين شروعهم فى قتل المجنى عليهم اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية السابق وستة من أفراد حراسته وآخرين تصادف مرورهم بمحيط المكان وكان قصدهم قتلهم إلا أن جريمتهم قد خابت لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجنى عليهم بالعلاج ونجاة الباقين.