وفاة حسني مبارك.. سقوط آخر ورقة من "شجرة الربيع العربي"
رحل عن عالمنا اليوم، الرئيس الأسبق حسني مبارك، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز 91 عامًا، حيث تولى رئاسة الجمهورية، عام 1981 عقب اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات في 6 أكتوبر عام 1981، واستمرت رئاسته حتى عام 2011، عقب اندلاع ثورة 25 يناير.
وبوفاة حسني مبارك سقطت آخر ورقة من شجرة ثورات الربيع العربي، التي اندلعت بالعديد من البلدان العربية في عام 2011، حيث انطلقت الشرارة الأولى بتونس في ديسمبر 2011، وتلتها مصر في 25 يناير 2011، ثم ليبيا واليمن، وعلى إثر ذلك تخلى رؤساء الدول الأربع عن حكم بلادهم.
إقرأ أيضًا: وفاة حسني مبارك.. أهم قرارات الرئيس الأسبق خلال 30 عامًا
وشهدت السنوات الماضية وفاة الرؤساء السابقين لدول ليبيا واليمن وتونس، في ظروف وأحداث مختلفة، وهذا ما ترصده "بوابة الوفد" في هذا التقرير.
إقرأ أيضًا: وفاة حسني مبارك.. قطر وإيران في ميزان الرئيس الأسبق
قُتل الرئيس الليبي معمر القذافي في 20 أكتوبر 2011، بمدينة سرت، وذلك عقب توليه حكم ليبيا لمدة 42 عامًا، واندلاع الثورة الليبية ضده في 17 فبراير 2011، ضمن ثورات الربيع العربي.
وخاض القذافي وقواته العديد من المعارك، ضد هجمات قصف حلف شمال الأطلسي، وعلى الرغم من أن قوات القذافي تمكنوا من السيطرة في معركة سرت، إلا أن هناك العديد من أفراد جيش التحرير الوطني تمكنوا من القبض عليه، والتنكيل به وقتله.
إقرأ أيضًا: وفاة حسني مبارك.. 9 حكومات في عهد الرئيس الأسبق أدارت الحياة السياسية في مصر
قُتل الرئيس اليمني السابق علي
وتعد فترة حكم صالح هي الأطول في تاريخ اليمن، حيث تولى حكم البلاد منذ عام 1978 حتى تنازل عن الحكم في 27 فبراير 2012، عقب انضمام بلاده إلى موجة ثورات الربيع العربي في 11 فبراير 2011.
إقرأ أيضًا: وفاة حسني مبارك.. كيف تعامل مع "25 يناير" وصولًا إلى تنحيه
توفي الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، في 19 سبتمبر عام 2019، عن عمر يناهز 83 عامًا، بأحد مستشفيات مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، حيث أقام بها منذ عام 2011 عقب تخليه عن حكم تونس نتيجة الضغط الشعبي عليه.
وتولى بن علي، السلطة منذ عام 1987 حتى عام 2011، عندما قامت الثورات الشعبية ضده والمطالبه بعزله من منصبه، وكانت الثورة التونسية هي الشرارة الأولى لما عُرف بثورات الربيع العربي.