رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالفيديو.. شادي سرور يتراجع عن تصريحاته حول تركه للإسلام

بوابة الوفد الإلكترونية

نشر شادي سرور صاحب الفيديوهات الساخرة على موقع يوتيوب، منذ ساعات قليلة، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فيديو قال فيه: "أنا ماكنتش عاوز أعمل الفيديو، وكنت قايل لو هرجع للفيديوهات هركز في شغلي بس، لكن رجعت لأن أمي لقيتها بتعيط بدل الدموع دم".

وتابع: "الأمر الثاني أن هناك أشخاص كان بيننا مودة وصداقة، فوجئت بهم أصبحوا أعدائي، وتمنوا لي الموت والذبح".

واستكمل: "أعطاني الله مطلق الحرية في الاختيار، إما أن أبقى في الخير وإما أن أختار الشر، وأنا ولدت في حي عين شمس وسط أسرة فقيرة، وكنت أرى الهمجية من سن صغيرة".

وأضاف: "لما أب يضرب ابنه بطريقة غير آدمية ده مالوش علاقة بالدين، لما الطفل عشان يتعلم يلاقي المدرس واقف له بالعصاية ده مالوش علاقة بالدين، أكيد بعد العنف وكل ده الطفل ده هيبقى إنسان همجي وغاضب، وأنا اتولدت في حي فقير واتعذبت أكتر من أي حد".

وأوضح أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، تلقى كمية كبيرة من التهديدات بالقتل والتعذيب، وهناك من هدده برفع قضايا وأمور غير إنسانية، مستنكرًا: "إنتوا متخيلين إن كدة إنتوا مسلمين".

وتابع: "الإسلام بريء من كل هذه التصرفات الهمجية، من إيذاء نفسي أو جسدي، أو معاكسات، كل هذه الأمور بعيدة كل

البعد عن الدين، فالدين شيء نقي، لكن مجتمعنا هو مجتمع مسلم بالاسم فقط"ز

وأشار إلى إنه قال في الفيديو السابق: "أنا سبت الإسلام بتاعكم"، لأن هذا ليس له علاقة بعبادة الله، مضيفا: "أنا بعبد ربنا أحسن منكم كلكم، إنتوا فاكرين إنكم مسلمين، لكن إنتوا بتفكروا بطريقة العصور الوسطى".

وأضاف: "لقد وصلت لمرحلة أني كنت على وشك الانتحار بسبب الإيذاء النفسي الذي تعرضت له"، وتساءل: "إنتوا إزاي مسلمين، إنتوا زيكم زي داعش، وانا بحبكم في الله، ونفسي تندموا على اللي عملتوه فيا أنا وغيري" .

واختتم حديثه قائلًا: "أنا مؤمن بربنا، وبحب ربنا، وحاسس بربنا جوايا، وعمري ما أذيت إنسان، وكنت بعمل خير وطول عمري بدعم الدين الإسلامي في فيديوهاتي".

يذكر أن سبب  شادي سرور جدلًا كبيرًا عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب إعلانه عن ترك الدين الإسلامي.