رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اتحادا كتاب سوريا والأردن يدينان تفجيرات الإسكندرية

أدان اتحاد كتاب سوريا الانفجارات التي حدثت أمام كنيسة القديسين بمدينة الإسكندرية،‮ ‬ليلة رأس السنة الميلادية،‮ ‬وأصدر بيانا جاء فيه،‮ »‬امتدت يد الأثم والعدوان لكي تضرب الأبرياء والمصلين في كنيسة القديسين بمدينة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية ليلة رأس السنة الميلادية‮.. ‬فكان أن ذهب ضحية هذا العمل الإجرامي العشرات ما بين شهيد وجريح،‮ ‬وما بين مسيحي ومسلم‮.‬

إننا نحن الأدباء والكتاب في سوريا ندين بشدة نهج الإرهاب الذي لم يرعو بعد عن مثل هذه الممارسات الهمجية والوحشية،‮ ‬والذي لم يراع حرمة الأديان،‮ ‬ودور العبادة،‮ ‬والأعياد،‮ ‬والذي لم يرتدع أو يتوان عن اقتراف حمامات الدم بحق الأبرياء من النساء،‮ ‬والرجال،‮ ‬والأطفال،‮ ‬والشيوخ العزل الذين جاءوا إلي الكنيسة من أجل تأدية الصلاة بمناسبة رأس السنة الميلادية‮.‬

إننا ومن موقعنا الثقافي والأدبي،‮ ‬ندين هذه المحاولة الإجرامية التي تهدف إلي تمزيق الوحدة الوطنية في البيت المصري الواحد،‮ ‬كما تهدف إلي زعزعة مفهوم الأمن والأمان والتسامح الذي تتبناه الأديان جميعًا،‮ ‬وتهدف إلي بث الفرقة والفتنة ما بين أهل البلد الواحد،‮ ‬نعني المسلمين والمسيحيين،‮ ‬من أجل صرف النظر عن الجرائم الإرهابية الشائنة التي يقترفها الكيان الصهيوني يوميا في الوطن الفلسطيني المحتل‮.‬

إننا نشير بأصباع الاتهام إلي الكيان الصهيوني المستفيد المباشر من هذه الممارسات الوحشية،‮ ‬وإلي جهازه العنصري‮ »‬الموساد‮« ‬تحديدًا‮.. ‬والدوائر الإمبريالية الاستعمارية بأنهما وراء هذا العمل الجبان‮.. ‬كي يغطي علي جرائم الكيان الصهيوني في قطاع‮ ‬غزة والضفة الغربية،‮ ‬وجرائمه المختلفة في‮ ‬غير بلد من بلدان العالم‮.. ‬ومنها اغتيال محمود المبحوح في دبي،‮ ‬والعالم النووي الإيراني في طهران‮.‬

إن الكيان الصهيوني هو رأس الأفعي السامة في

المنطقة العربية،‮ ‬وعلي الهيئات الدولية،‮ ‬والاتحاد الأوروبي،‮ ‬والولايات المتحدة الأمريكية،‮ ‬ومؤتمر دول عدم الانحياز،‮ ‬والمؤتمر الإسلامي،‮ ‬والاتحاد الأفريقي‮.. ‬أن تضطلع جميعها بمسئولياتها من أجل فضح الكيان الصهيوني وكشف وسائله وأدواته الإجرامية في المنطقة‮.‬

وكانت رابطة الكتاب الأردنيين قد أصدرت بيانًا حول نفس الموضوع،‮ ‬جاء فيه‮:‬

تعرب رابطة الكتاب الاردنيين عن ادانتها واستنكارها الشديدين لعملية التفجير الجبانة التي وقعت أمام كنيسة القديسين في الاسكندرية وراح ضحيتها ما يزيد علي عشرين مواطناً‮ ‬مصرياً‮ ‬قبطياً‮ ‬وتري في هذه الجريمة استمراراً‮ ‬لمخطط مرسوم يستهدف ضرب وحدة النسيج الاجتماعي والثقافي للشعب المصري الشقيق‮. ‬وتجزم الرابطة من واقع معرفتها بشعب الكنانة الابي ان العنف الطائفي ظاهرة‮ ‬غريبة عن تقاليده وعن منظومة قيمه كما تؤكد الرابطة انه كائنة من كانت الجهة التي نفذت هذا العمل الفظيع أو تبنته فان الموجه الحقيقي لمثل هذه الاعتداءات والمستفيد الرئيسي منها هو القوي الصهيونية والامبريالية التي تسعي دائماً‮ ‬وبكل السبل الي إبقاء الشعب المصري مشغولاً‮ ‬بقضايا الفتنة الداخلية بدلاً‮ ‬من أن يتفرغ‮ ‬لقضايا التغيير الاساسية التي تعيد لمصر دورها العربي والانساني‮.‬