عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أبوغازي: خطوة الوزارة وضع أسس لبناء ثقافي جديد

د. عماد أبوغازي وزير
د. عماد أبوغازي وزير الثقافة

ناقش وزير الثقافة الدكتور عماد أبو غازي "مشكلات النشر وحلولها"، خلال الندوة التي نظمها اتحاد الناشرين المصريين برئاسة محمد رشاد، بمقره،

وحضرها الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وعادل المصري أمين عام الاتحاد، والمهندس عاصم شلبي نائب رئيس الاتحاد، ومحمد حامد رئيس لجنة الاعلام ولفيف من الكتاب والمثقفين والإعلاميين والصحفيين.
ونقل بيان صادر عن وزارة الثقافة، اليوم السبت، عن أبو غازي قوله: إن خطة وزارة الثقافة في هذه المرحلة الانتقالية، باعتبارها مرحلة محدودة وقتية، هي وضع أسس جديدة لبناء ثقافي جديد في مرحلة ما بعد الثورة، تركز على بناء مصر حديثة ديمقراطية مدنية تتكاتف فيها مؤسسات الدولة مع منظمات المجتمع المدني ومع النقابات المهنية والعمالية والاتحادات وغرف الصناعة، مؤكدا ضرورة بناء مجتمعنا بشكل جديد بحيث لا يقوم على سيطرة الدولة ولا فرض لرؤيتها علي المجتمع، ولكن مجتمع يقوم علي التفاعل والانتشار.
وأضاف أن تصوراتنا في الوزارة في هذه المرحلة هو أن التعاون مع المؤسسات العاملة في مجال الثقافة، المؤسسات غير الحكومية العاملة في مؤسسات الثقافة هو شئ أساسي في سياستنا الثقافية في هذه المرحلة، لافتا إلى وجود تعاون مع اتحاد الناشرين في المرحلة السابقة عن الثورة.
وأشار إلى أن هناك تصورات وأفكارا حول تطوير الكتاب والنشر، وجاء الوقت لنكمل الطريق، أو لنؤكد الاهتمام بالصناعات الثقافية لسببين، أولهما: أهميتها في تكوين العقل والوجدان المصري، وثانيهما: ما يمكن أن تشكله الصناعات الثقافية الحديثة من إضافة للاقتصاد القومي المصري ، فالصناعات الثقافية الحديثة والتراثية هي الميزة التنافسية الأساسية للاقتصاد المصري التي من الممكن أن نضيف بها إلى
قوتنا الاقتصادية.
وتابع أن هناك بعدا ثالثا وهو الاستفادة من هذه الصناعات الثقافية ، ومن هذا المكون الثقافي المصري في سياستنا الخارجية ، وفي دعم توجهنا إلى العالم ، وخاصة الدائرة الافريقية التي غبنا عنها لسنوات طويلة، ثم الدائرة العربية التي تحتاج إلى إعادة صياغة علاقتنا بها في ظل ربيع الثورات العربية وعلاقتنا بالأرومتوسطي، وأخيرا بالمصريين والجاليات العربية في المهاجر وخاصة في الأمريكتين واستراليا وأفريقيا