حالة من الحزن الشديد تعم الوسط الأدبي المصري
عمت الوسط الأدبي المصري حالة من الحزن الشديد بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديسين بمدينة
الأسكندرية في ليلة رأس السنة الميلادية وأوقع عشرات الضحايا ما بين قتيل وجريح .. وعبر عدد من أبرز وجوه هذا الوسط عن استيائهم البالغ مما حدث وطالبوا بالعمل على إيجاد حلول جذرية تحول دون تكراره.وقال الروائي الكبير إبراهيم أصلان "إن هذا الحدث البشع يتجاوز كل النذر التي من الممكن توقعها هو لا يمكن أن يكون فرديا بطبيعة الحال، وقد استثار أحزان المصريين جميعا ، فأنا واثق من أنه لا يوجد مواطن في مصر إلا وشعر بحزن بالغ وبأسى رهيب تجاه ذلك العمل الإرهابي الجبان.
وعبر أصلان عن الأمل في ألا يكون ذلك الهجوم بداية لهجمات آخرى ينفذها هؤلاء الإرهابيون الذين أعماهم جهلهم .. مضيفا "أتصور أن الرد الحقيقي الذي يمكن أن يبعث بقدر من الاطمئنان داخل البلد أن تكون هناك تحقيقات دقيقة تتوصل بسرعة إلى الجناة وتحيلهم لمحاكمة سريعة حتى تهدأ الخواطر .. وإذا كان هناك ما يدعو إلى الاطمئنان فإنه يتمثل في
وأضاف "نتمنى أن يكون ما حدث مناسبة لمراجعة الأحوال داخليا على المستوى الاجتماعي والديني بالنسبة إلى إخواننا الأقباط وأيضا بالنسبة إلى الإعلام بمشايخه وفتاواه وكذلك بالنسبة إلى مناهج التعليم".
ويرى الروائي الكبير خيري شلبي أن ما حدث مؤلم جدا وشائك وينطوي على خطر بالغ ليس على الأقباط وحدهم بل على مصر كلها .. ومن ثم يجب العمل على ترسيخ العدل الاجتماعي بشكل جذري وليس عبر مسكنات سرعان ما يزول أثرها بمجرد وقوع كارثة جديدة.