رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عدد جديد من "أبابيل" الشعرية

عدد جديد من

صدر مؤخرا العدد الجديد من مجلة "أبابيل" المعنية بالشعر، والتي يرأس تحريرها الشاعر السوري عماد الدين موسى.

تضمن العدد - الذي يقع في 254 صفحة - مجموعة من القراءات والدراسات والترجمات المتنوعة ، فضلا عن حوار ثقافي ، وعدد كبير من القصائد الجديدة لشعراء وشاعرات عرب من أقطار مختلفة.

وتحت عنوان "شارل بودلير وأزهار الشر" ، كتب حسن حجازي دراسة ، ذكر فيها أن فكر بودلير متسع وعميق باتساع الحياة نفسها ، وبالتالي فمحور الشعر عنده هو ذلك التضاد بين الخير القليل والشر السائد ، بين الجمال النادر والقبح الشائع ، هو تلك الحيرة بين الحب والخطيئة ، بين المتعة والألم ، بين واقع الأرض وجنات السماء.

وكتب الدكتور سعيد بوخليط عن "غاستون باشلار والقصيدة" ، مشيرا إلى أن القصيدة عند باشلار لا تتأسس على خيال يؤمن بتناقضات كبرى كما كان الأمر سابقا ، لهذا يهتم أكثر بالتيار السوريالي ، الذي يتجاوز التناقض بين الحلم واليقظة والواقع واللاواقع والوعي واللاوعي.

وجاء حوار المجلة مع الشاعر المصري شريف الشافعي صاحب الديوان متعدد الأجزاء "الأعمال الكاملة لإنسان آلي" ، وأجراه أحمد الشيمي ، وفيه تحدث الشافعي عن اشتباك تجربته بملابسات الحياة الراهنة بما تحمله من مستجدات ، على رأسها هيمنة الرقمية على العالم .. مؤكدا أن الدهشة الطبيعية هى الرهان الدائم ليكون الشعر شعرا ، ويكتسب فعل التمرد معنى خلاقا ، وتبقى "حياة الشعر" مشروطة في الأساس بكونه "شعر حياة" ، يتسلح بطاقة الحياة الخصبة المتجددة.

ومن المترجمات التي ضمها العدد قصائد بعنوان "أقرأ مغمض العينين نص العاصفة" لتوماس ترانسترمر وترجمها عن السويدية كاميران

حرسان ، كما ترجم سامر أبوهواش قصائد كيم أدونيزيو بعنوان "أمة واحدة تحت السماء" ، وترجم توفيق الحسيني نصوص "الجوكندا" لدلاور زنكي.

وفي مجال الدراسات والقراءات النقدية ، كتب رشيد يحياوي "العبور إلى الجسد : الكائن في شعرية أمجد ناصر يعبر نحو الجسد كعبوره في المكان الجغرافي" ، وتناول عبدالغني فوزي "شعرية الأثر الرائي" في "أحمري يبتلعه السواد" لنزار كربوط ، وكتبت رشا فاضل عن "مخاطبات حواء وشفرة الحب والحياة" لبشرى البستاني.

أما البورتريه فكان عن الشاعر منير مزيد ، وكتبه التونسي عبدالله أبو العباس ، في حين تناول عبدالقادر الجنابي أبرز الإصدارات الجديدة في باب "الأنطولوجيا البيانية".

وضمت "عائلة القصيدة" نصوصا لشعراء وشاعرات من سائر الأقطار العربية ، منهم محمد حلمي الريشة ، سمر دياب ، عماد فؤاد ، نجيب جورج عوض ، أنور محمد ، نسيمة الراوي ، أحمد يهوى ، سلام صادق ، لينا شدود ، محمد عيدي ، حسن شهاب الدين ، فرات إسبر ، حمد محمود الدوخي ، خلدون عبداللطيف.