رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قاهرة المعز تعاني من الركود الثقافي والفني

يفتقد شارع المعز
يفتقد شارع المعز السهرات الرمضانية هذا العام

في رمضان لا تنام قاهرة المعز وتذخر لياليها بالأمسيات الثقافية والفنية والخيام الرمضانية، إلا أن هذا العام اختلف تماما عن السابق، فتقلصت الأمسيات الثقافية والسهرات الفنية حتى أن "محكى القلعة" الذي كان يُعتبر من أكبر الخيام الرمضانية لما ينظمه من العديد من السهرات الفنية والأمسيات الشعرية تم إلغاؤه.

وعلى الرغم من أن شارع المعز لدين الله الفاطمي يُعتبر من أهم أماكن السهرات الرمضانية في القاهرة القديمة، إلا أن الاحتفالات والسهرات الرمضانية هذا العام لم تكن كالسنوات السابقة، فالسكون يُخيم على بيت السحيمي وقصر الأمير بشتاك حيث إن العروض الفنية لم تقدم هذا العام يوميا كالعام السابق، والأمر نفسه ينطبق على قبة ووكالة الغوري وبيت الهراوي خلف الأزهر .

أما الخيم الرمضانية التي كانت تشتهر بأمسياتها وسهراتها الفنية المتنوعة فتعاني هذا العام من ضعف الإقبال عليها من قبل المصريين أو السائحين العرب والأجانب؛ فمن داخل خيمة اللورد -أشهر الخيم الرمضانية بشارع المعز- يؤكد محمد اللورد مدير الخيمة  أن هناك ضعف عام في الإقبال على الخيم الرمضانية هذا العام وهذا نتج من عدم استقرار الأوضاع السياسية في البلد إلى الآن.

ويضيف: "لذا قررنا هذا العام أن نكون أحسن في الأداء ولكننا أسوأ في إقبال الجمهور، فحتى الآن لم يطلب منا الجمهور حفلات معينة وبالتالي لم تقم ولا حفلة، وفي الأيام القادمة سنقيم الحفلات وإن لم تطلب منا وسنعتمد على التخت الشرقي لأنه الأكثر إقبالا في رمضان" .

وأشار اللورد  إلى أن ضعف الإقبال جاء من

ضعف السياحة وعدم الإقبال على القاهرة القديمة، حتى أن السائحين بعد الثورة لا يقبلون على السهر ولا يزورون القاهرة القديمة إلا في أوقات مبكرة .

في المقابل يؤكد عاطف عبد الرحمن  مدير خيمة "سوليدير" – من أشهر الخيم الرمضانية- أن خيمته لم تتأثر هذا العام ومازال الإقبال كالأعوام السابقة، ولكن هناك أشياء تغيرت وفرضت نفسها على الخريطة بحكم الثورة، كافتتاح أول ليالي الخيمة بحفل للمطرب " رامي جمال" مطرب الثورة كما أطلق عليه الشباب رغم أنه لم يكن ضمن خريطة برامج الخيمة إلا أن الطلبات كانت كثيرة على افتتاحه لليالي "سوليدير"  فتمت الاستجابة لذلك .

ويتابع: "أكبر المشاكل التي تواجهنا الآن هي أن نسبة السياحة صفر!، وحتى الإخوة العرب الذين كانوا يستمتعون بليالي رمضان في القاهرة لم يأتوا هذا العام؛  ونظراً لضعف الحالة الاقتصادية قررنا تخفيض الأسعار بنسبة 25% تماشياً مع ظروف الحياة المفروضة علينا، أما أكثر المطربين المطلوبين في خيمتي هم المطربون الشعبيون مثل سعد الصغير" .