رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاكر عبد الحميد أميناً عاماً "للأعلى للثقافة"

أثار تولي الأستاذ في أكاديمية الفنون المصرية شاكر عبد الحميد منصب الأمين العام للمجلس الأعلى المصري للثقافة، ارتياحاً لافتاً في الأوساط الثقافية، كما ذكرت الحياة اللندية،  وأنهى جدلاً حول المنصب الثقافي الرفيع الذي خلا باستقالة الكاتب عزالدين شكري فشير نهاية الشهر الماضي.

وعلى رغم امتلاك فشير خبرات واسعة في المجال الدبلوماسي وتميزه كروائي إلا أن ضعف علاقاته داخل الوسط الثقافي وتضاؤل قدراته الإدارية، ظلا موضع تساؤل من قبل منتقديه الذين حال غضبهم من اختياره دون الاطلاع على المشروع الذي أنجزه قبيل استقالته لإعادة هيكلة المجلس وإصلاح نظام التصويت على جوائز الدولة.

وفي المقابل، تبدو شبكة العلاقات الواسعة التي يمتلكها شاكر عبد الحميد في الأوساط الثقافية أحد أبرز أدوات دعمه، فإضافة إلى خبراته العلمية كأستاذ متميز لعلم النفس الإبداعي، فإن مؤلفاته وترجماته التي جاوزت 40 عملاً تمثل نقطة التقاء ثلاثة مجالات: العلوم الاجتماعية والفنون والآداب، وهي ذاتها مجالات عمل لجان المجلس.

كما ارتبط عبد الحميد بالجماعة الثقافية المصرية منذ سبعينات القرن الماضي، عندما نشر دراساته ومقالاته الأولى في مجلات «الماستر» التي رافقت حركة الأدب المصري في ذلك الوقت، ويفسر هذا الارتباط حماسة

المثقفين على اختلاف أجيالهم لاختياره، خصوصاً أن بعضهم رأى في الاختيار نوعاً من التعويض عن السنوات التي حُرم فيها من تولي مناصب قيادية في عهد وزير الثقافة السابق فاروق حسني، على رغم أنه رشح أكثر من مرة لرئاسة أكاديمية الفنون وهيئة قصور الثقافة. ويمتلك عبد الحميد خبرات لافتة في إدارة العمل الثقافي تكونت خلال عمله في تطوير أكاديمية الفنون، وهي مؤسسة جامعية تابعة لوزارة الثقافة. وبالتالي يمنح هذا الاختيار وزير الثقافة فرصة استعادة ثقة أصوات في الجماعات الثقافية انتقدت إصراره على استمرار بعض القيادات القديمة في المواقع التي كانت تشغلها قبل الثورة، وهو أمر جعله «وجهاً إصلاحياً» أكثر مما يحتمل الظرف الراهن الذي كان يتطلب أداء أكثر ثورية، بحسب وصف منتقديه.