عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مكتبة الإسكندرية تُصدر كتاب "الحركات العمَّالية"

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر عن كل من معهد دراسات التنمية بمكتبة الإسكندرية والمعهد السويدى بالإسكندرية كتاب "دور الحركات العمَّالية فى دعم الديمقراطية"، وهو من إعداد ممدوح مبروك، الباحث بمكتبة الإسكندرية.

يأتى الكتاب فى إطار المؤتمر الدولى لدور الحركات العمَّالية فى دعم الديمقراطية بمكتبة الإسكندرية الذى نظمه كل من معهد دراسات التنمية بمكتبة الإسكندرية والمعهد السويدى بالإسكندرية فى الفترة من 16 إلى 18 مارس 2013.
  ويقدم الكتاب بعضًا من تجليَّات العلاقة بين النقابات العمَّالية والديمقراطية من أوروبا إلى أمريكا اللاتينية إلى آسيا، وصولاً للتجارب المتنوعة فى الخبرة العربية، وينتهى بطرح أسئلة مفتاحية يمكن مواصلة البحث فيها.
يتناول الفصل الأول من الكتاب الحركات العمَّالية فى التجارب الديمقراطية العالمية، من خلال التجربة البولندية والإنجليزية واليابانية والسويدية وتجربة أمريكا اللاتينية. ويبين الكتاب إن الحركة العمَّالية واجهت على مدار تاريخها مشكلة أساسية تمثلت فى كيفية تحويل العمل النقابى إلى ثقافة وروح ومضمون أكثر من كونه مجرد آليات وأدوات تتعلق بتشكيل نقابات وسن قوانين والمساومة الجماعية، إلخ، مشيرًا إلى أن الحركات النقابية على مستوى العالم لعبت دورًا أساسيًّا فى حركات التحرر الوطنى ومقاومة العنصرية التى شهدها العالم مثلما لعبت المنظمة النقابية بجنوب أفريقيا دورًا كبيرًا فى إنهاء التمييز العنصرى، وكذلك الحركة النقابية فى إسبانيا قدمت مساهمة قيمة فى إنهاء نظام فرانكو الفاشستى، بالإضافة إلى أن بعض رؤساء النقابات أصبحوا فيما بعد رؤساء دول مثل: ليخ فاوينسا فى بولندا، ولولا دى سيلفا فى البرازيل، وغيرهما.
ويتطرق الفصل الثانى إلى الحركات العمَّالية ورياح الديمقراطية فى العالم العربى. ويقدم الفصل عرضًا لملامح العمل النقابى ودوره

فى عدد من التجارب العربية التى أصبحت متفاوتة من حيث نصيبها من التحول الديمقراطى، ما بين دول شهدت ما يُطلق عليه ثورات الربيع العربى مثل مصر وتونس، وأخرى تتبنى سياسات إصلاحية كالمغرب، وثالثة لها تجربة مع الحكم الإسلامى كالسودان، ورابعة لها خصوصية سياسية وثقافية فى التنوع والتعددية وهى لبنان، وخامسة تتناول خبرة التنظيمات العمَّالية فى ظل الاحتلال وهى الخبرة الفلسطينية.
كان معهد دراسات التنمية بمكتبة الإسكندرية والمعهد السويدى بالإسكندرية، قد تلاقيا على مبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على أحد مجالات التفاعل والحراك السياسى فى أعقاب ثورة 25 يناير 2011م، وهو النقابات العمَّالية والديمقراطية. وجاء اختيار هذا الموضوع نتيجة ملاحظة عامة أسداها كثير من الدارسين والخبراء مفادها أن هذا الملف هو الأقل تطرقًا فى أعقاب الثورة.
ونظرًا لأن كلا المؤسستين، مكتبة الإسكندرية والمعهد السويدى، لهما باع وعلاقات وتواصل مستمر مع هيئات إقليمية ودولية، فضلاً عن الروابط المحلية، فقد اتجها إلى طرح الموضوع فى أفق أكثر اتساعًا من خلال التعرف على خبرات متنوعة من سياقات دولية وإقليمية ومحلية.