رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مثقفون ومفكرون يطالبون بإقامة دولة ديمقراطية

طالب عدد من المثقفين والمفكرين بضرورة أن يكون المستقبل لمصر متمثلا في دولة وطنية ديمقراطية قوية، تكون بعيدة عن الدولة العلمانية ، والتي يمكن أن تجلب ديكتاتورا، أو دولة دينية، يمكن أن تأتي بحاكم يدعي أنه الحاكم بأمر الله في الأرض.

واستند هؤلاء في مطلبهم إلى وثيقة الأزهر، التي صدرت الأسبوع الماضي، وناقشها منتدى الحوار التابع لمكتبة الإسكندرية ؛ جاء ذلك خلال الندوة التي أقيمت الليلة الماضية ببيت السناري الأثري حيث اعتبروها تُعلى من قيمة هذه الدولة الوطنية الديمقراطية.

كما أكد المشاركون في الندوة أن الوثيقة عملت على استعادة المكانة التاريخية للأزهر الشريف، فضلا عما تحققه من استقلالية له، بعدما ظل خاضعا للنظام السابق على مدى ثلاثة عقود، فيما انتقد البعض الوثيقة لاحتوائها على إتاحة ممارسة الشعائر الدينية على إطلاقها، ما قد يكون منفذا لغير أصحاب الديانات السماوية بممارسة شعائرهم.

من جانبه اعتبر الناقد صلاح فضل -أحد معدي الوثيقة- إنها تعتبر بمثابة تأكيدا للقيم والمثل العليا، وإعلاء لقيم الثقافة خاصة وأن

الناس هم الذين منحوا الأزهر الشريف هذه الرمزية، باعتباره مؤسسة للعلم والثقافة، ومنارة للفكر والاستنارة.

وعدد مآثر الأزهر الشريف بقوله إنه لايمكن لأي جهة أن تقدم الإسلام بوسطيته وفهمه الصحيح، كما يفعل الأزهر الشريف، ليقدمه إسلاما معتدلا ووسطيا؛ واصفا الوثيقة بأنها تعلي من قيمة الأزهر، وتعمل على إعادته ليسترد وضعه التاريخي في الحياة العامة.

وقال الناقد صلاح فضل إن الوثيقة دعمت فكرة مؤسسة الأزهر، ودعت إلى استقلاله، وإعادة هيئة كبار علماء الأزهر، بما يعني استقلاله وعدم التدخل في شئونه، وليصبح بعيدا عن أية محاولات للتدخل؛ معتبرا أن مشيخة الأزهر في السابق كانت مخترقة والوثيقة تعيد إليها استقلاليتها وتاريخها الطويل.