رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"التقييم" ‬المسمار الأخير في‮ ‬نعش الدراما

بدأت لجنة تقييم الاداء الدرامي في التليفزيون بعملها والتي‮ ‬يرأسها ممدوح الليثي رئيس اتحاد النقابات ويشارك فيها كلا من إبراهيم العقباوي.

 

‮‬رئيس شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات،‮ ‬وراوية بياض رئيس قطاع الإنتاج،‮ ‬ونهلة عبدالعزيز رئيس قناة نايل دراما،‮ ‬ومني الصغير رئيس قطاع الرقابة في التليفزيون،‮ ‬والناقد حسن عطية،‮ ‬والسيناريست عصام الشماع،‮ ‬والمؤلف محفوظ عبدالرحمن،‮ ‬والمخرج مجدي أبوعميرة،‮ ‬والكاتب الصحفي مجدي عبدالعزيز،‮ ‬والناقد طارق الشناوي،‮ ‬وسوزان حسن،‮ ‬المشرف العام علي الإنتاج بمدينة الإنتاج الإعلامي والهدف هذه اللجنة كما‮ ‬يقول رئيسها هو مراجعة الخطط الإنتاجية التي تضعها قطاعات الإنتاج المختلفة باتحاد الإذاعة والتليفزيون‮.. ‬المدينة الإنتاج الإعلامي والشركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئياتب وقطاع الإنتاج‮....‬وتقييمها من الناحيتين الفنية والتسويقية مع مراعاة تنوع جميع الأشكال الدرامية في هذه الخطط،كذلك تصفية وتنقية الموضوعات المتشابهة حتي لا‮ ‬يحدث تكرار في موضوعات الأعمال الدرامية‮. ‬إذا ازمة الدراما هنا هي التنوع التي تبحث اللجنة طريقة حلها ولكن هل فكراعضاء هذه اللجنة والقائمون علي وضعها في اهمية هذه اللجنة وهل ستتخذ قرارت ام سيكون رأيها استشاري وهذه اللجنة موجودة منذ تولي السيد راضي ماذا فعلت وهل من الافضل ان‮ ‬يقدم المهندس اسامة الشيخ رئيس الاتحاد لجنة استشارية ام‮ ‬يبحث عن السبب في لجوء المؤلفين والممثلين المحترمين للشركات الخاصه في حين‮ ‬يصبح التليفزيون المصري هو الملاذ لنجوم الصف الثاني ويدخل في الانتاج المشترك مع الشركات الضعيفه في حين‮ ‬يدعي المسئولين انهم‮ ‬يدعون للريادة او المنافسة هل هذه اللجنة هي الطريق لاعادة الفخراني ونور الشريف ويسرا الي شاشة التليفزيون مره اخري ام كالعادة منذ اكثر من‮ ‬4‮ ‬سنوات اصبحت الفضائيات هي الشاشة المفضله للجمهور في رمضان لانها صاحبة نجوم الصف الاول وهو السؤال الذي وجهناه للكتاب لنعرف هل ستكون اللجنة المسمار الاخير في نعش الدراما ام ستحيها‮ .... ‬

أكد الكاتب محفوظ عبد الرحمن أحد اعضاء اللجنة‮ ‬ان هذه اللجنة ليس في‮ ‬يدها شئ فهي لجنة استشارية موجودة منذ‮ ‬20‮ ‬عاما وانا شاركت فيها اكثر من مرة وهي نظريا تخطط للدراما ولكنها عمليا مجرد رأي‮ ‬وفي الاجتماع الاول توصلنا لاقتراح توحيد جهات الانتاج وتعددها لانها انتهجت رفع الاجور للممثلين والمؤلفين وتسريب اعمال دون المستوي‮ ‬،‮ ‬ولا نعرف اذا كان هذا سينفذ او لا فالتنفيذ في‮ ‬يد وزارة الإعلام فهي الجهة السيادية التي لديها ميزانية وشاشات عرض وعندها قوه تستطيع من خلالها توظيف الدراما بالشكل الذي‮ ‬يريدوة وهم قادرون علي العودة للقواعد الأساسية وهي انتاج اعمال جيدة تحمل افكاراً‮ ‬محترمة للمجتمع ولا تتناقض مع قيم واخلاقيات الناس مثل‮ ‬الاعمال المسفة التي تقدم حاليا،لذلك اللجنة ليس لها أهمية والانقاذ في أيدي وزارة الإعلام‮. ‬

وقال الكاتب محمد الغيطي نحن نتمني أن تكون هذه اللجنة فاعلة لكنها للآسف ليس لها أي أهمية فهي موجودة منذ ان كان السيد راضي رئيسا لاتحاد النقابات وعرض علي وقتها الانضمام ولكنني اكدت انها في النهاية مجرد مضيعة للوقت لانها لجنة استشارية ليس لها راي صارم أو قانون محدد،فلابد ان تفعل وان‮ ‬يوضع لها قوانين معينة تسير علي اساسها لان فائدتها قراءة الاعمال فقط‮ ‬،‮ ‬وأضاف انا كمبدع ضد اللجان وضد الرقابة واري ان‮ ‬يتم اسناد مهمة اختيار الاعمال الي لجنة من النقاد المتخصصين لقراءة السيناريوهات والتعليق عليها‮ ‬،‮ ‬وطرح الغيطي سؤالاً‮: ‬مالسبب في اعادة تفعيل هذه اللجنة مرة اخري في هذا الوقت فالقرار في الاساس في‮ ‬يد رؤساء القطاعات‮ ‬هم من‮ ‬يسعون للانتاج أو‮ ‬يمتنعون عنه والموضوع هنا‮ ‬يحتاج الي اعادة نظر وثورة درامية أولها إعادة الانتاج المباشر ودخول القطاع الخاص‮ ‬يكون في الاعمال المهمه فقط التي تعتمد علي نجوم

وقوة المخرج وسيناريو محترم وهنا‮ ‬يصبح الانتاج المباشر هو الاقوي وانا ادعو لالغاء هذه اللجان لانها الوسيلة لقتل أي قضية‮ .‬

أما المؤلف وليد‮ ‬يوسف فأكد ان التليفزيون المصري تخلي عن دوره في مسألة إدارة العملية الانتاجية منذ زمن وتركها حتي فتح باب المنتج المنفذ والمنتج المشارك حتي أصبح الامر خارج سيطرة المبني واضاف ان هذه اللجان هي استمرار للسياسية الخاطئة التي‮ ‬يتعامل بها التليفزيون المصري مع المبدعين والامور المتعلقة بالدراما خاصه الكتاب المتميزين من كل الاجيال المختلفة فمن الافضل ان‮ ‬يقيم حلقة عمل مع المنتجين والمؤلفين ليعرف ما هي أزمة الدراما ويري لماذا اتجه المؤلفون المتميزون للعمل مع القطاع الخاص ويصل معهم الي منطقة وسط في أجورهم والنجوم الذين من الممكن ان‮ ‬يظهروا علي شاشة التليفزيون،‮ ‬واذا كان التليفزيون‮ ‬يبحث عن الريادة والمنافسة فعليه ان‮ ‬يجذب المتميزين في الكتابة ويمتنعو عن سياسة الترهيب والتهديد لان التليفزيون الآن‮ ‬يقابل أزمة وهي‮ ‬وجود اكثر من‮ ‬30‮ ‬فضائيه متخصصه في الدراما والانتاج بالاضافه الي الدراما الخليجية وغيرهم وانا من هذا الوقت احذر من ان الدراما التركية والسورية اخذت فرصتها علي الساحة والازمة القادمة في الدراما الموريتانيه التي ستبدأ وستكون افضل منا لانها لها عقل مفكر‮ ‬يعرف كيف‮ ‬يتعامل مع المثقفين‮ ‬،‮ ‬وعلي الاقل بدلا من اقامة لجنة ان‮ ‬يغير الرقابة فانا تقدمت منذ سنوات بفيلم الي الرقابه وجدت ان احدي الرقباء قيمته بانه فيلم متميز والاخري قيمته بانه سيئ جدا وعندما حاولت التفاهم معهم فوجئت بأسلوب‮ ‬غريب وهي سياسة‮ "‬مش عجبك اعمل اللي انت عاوزه‮ "‬وهو اسلوب‮ ‬غريب‮ ‬يستخدمه المسئولون فالرقباء مجرد موظفين والاولي ان‮ ‬يخلق التليفزيون مجموعه عمل بإشرافه ليعرف كيف‮ ‬يفكر المنتج الخاص ويعرف ماالسبب وراء هروب شركات مثل العدل وعرب سكرين وأوسكار من العمل معه‮. ‬

أما الكاتب محمد صفاء عامر فأكد‮. ‬ان الدراما في مصر في منفذها الاخير وهذه اللجنة إذا لم‮ ‬يكن لها قرارات ولديها مسئولية بتطبيق القرارات التي تأخذها فالافضل عدم مضيعه الوقت ولابد أن تأخذ وزارة الإعلام‮ ‬بأيدي‮ ‬الشباب الموهوب وتظهرهم علي السطح،‮ ‬وان‮ ‬يتم تغيير المناخ الثقافي في‮ ‬مصر بشكل عام‮ ‬لانه السبب‮ ‬وراء عدم بزوغ‮ ‬كتاب دراما شباب مبدعين رغم وجود الأكاديميات المتخصصة التي‮ ‬تعلم كتابة النص الدرامي‮ ‬أو السيناريو،‮ ‬الأمر الذي‮ ‬لم‮ ‬يكن متوافرا لدي الأجيال السابقة التي‮ ‬لمعت في‮ ‬الكتابة الدرامية‮.‬