رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"كِتـَابك وكُتّابك" حملة ثقافية لزيارة المحافظات

بوابة الوفد الإلكترونية

اتفق عدد من الكتاب والمؤلفين على تدشين حملة بعنوان "كِتـَابك وكُتّابك في ضيافتك" ليجوبوا من خلالها كل محافظات مصر، ويلتقوا بقرائهم المقيمين خارج العاصمة، حتى يتسنى لهم مناقشة أعمالهم وتوقيع كتبهم.

ومن المقرر أن تنطلق الحملة من محافظة الشرقية، يوم السبت 7 ديسمبر في نادي الشرطة بالزقازيق، في تمام الرابعة عصرا، برعاية مكتبة "حروف" التي تستضيف الكتاب عصام يوسف مؤلف روايتي "ربع جرام"، و"2ضباط"، والمستشار أشرف العشماوي مؤلف روايات "المرشد" و"زمن الضباع" و "تويا" التي وصلت للقائمة الطويلة للبوكر للرواية العربية عام 2013، والكاتب الدكتور حسن كمال مؤلف رواية "المرحوم"، والمجموعات القصصية "كشري مصر" التي فازت بجائزة ساويرس للقصة القصيرة، و"لدغات عقارب الساعة" و"كان فرعون طيبا"، وعمرو الجندي مؤلف روايات "9 مللي" و"فوجا" و"313"، وهشام الخشن صاحب العديد من الروايات والمجموعات القصصية ومنها "آدم المصري" و"دويتو" و"حكايات مصرية جدا" و"ما وراء الأبواب" و"7 أيام في التحرير"، وحسن الجندي مؤلف العديد من روايات الرعب ومنها "الجزار" وثلاثية "مخطوطة بن إسحاق" و"نصف ميت دفن حيا" و"لقاء مع كاتب رعب" وغيرها من الكتب التي صنعت شكلا جديدا ومتميزا في أدب الرعب، والكاتب محمد صادق مؤلف روايتي "بضع ساعات في يوم ما" و"طه الغريب"، والكاتب شريف عبد الهادي مؤلف كتاب "كوابيس سعيدة" أول فيلم سينمائي مقروء بطولة أحمد حلمي وبشرى ومنة شلبي ويوسف وهبي لكن على الورق، كتجربة أدبية سينمائية تعد الأولى من نوعها.
ويشارك في الحملة أيضا مصطفى الفرماوي مدير

تزويد المكتبات بدار الشروق، والصحفى فتحى المزين مدير قسم النشر بمؤسسة إبداع، مع توقعات بحضور العديد من المؤسسات الثقافية ودور النشر الكبرى والعديد من الكُتاب والصحفيين والمهتمين بالشأن الثقافى.
وأكد القائمين علي حملة "كِتـَابك وكُتّابك أنهم عانوا جميعا من عدم تواصلهم مع جمهورهم من القراء المقيمين خارج القاهرة والإسكندرية، حيث طالما أبدى هؤلاء القراء استيائهم من عدم حصولهم على حقهم في استضافة كُـتّابهم المفضلين والالتقاء بهم في الحفلات والندوات مثلما يسهل ذلك على القاريء المقيم في القاهرة والإسكندرية الذي يجد فرصة شبه يوميا في حضور الندوات وحفلات التوقيع، مما جعل الثقافة شبه محصورة في هاتين المحافظتين، رغم أن باقي المحافظات بها جمهور شغوف بالقراءة ومتابع ما هو جديد في عالم الإصدارات الورقية سواء رواية أو مجموعة قصصية أو شعر وغير ذلك من أنواع الكتابة والإبداع.
ومن المقرر أن تكون محافظة أسيوط المحطة الثانية للحملة، بعد أن تتضح أبعاد أول لقاء في الشرقية، وقياس رد فعل القراء.